الصفحه ٢٣٠ : بعد قتل
أبي سلمة :
ولما استسلم
السفّاح لسفح دم وزيره الخلّال الخراساني بطلب رقيبه أبي مسلم الخراساني
الصفحه ٢٣٢ :
أصحابه فرق؟ فقال الوالي (الحارثي) فكيف الحكم فيه؟ قال :
أخبرني أبي أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآله قال
الصفحه ٢٣٤ : (١) ولعلّه لحضور أبي مسلم أخّر البيعة إلى المنزل اللاحق. وقد اكتمل يومئذ
أربعين عاماً ، وامه سلامة البربرية
الصفحه ٢٦٠ :
وسمع من عبد الله
بن شريك العامري عن أبيه سيرة علي عليهالسلام يوم الجمل ويوم صفين في قتل المدبرين
الصفحه ٢٦٥ : : اجتمع أبو شاكر عبد الله الديصاني الزنديق ، وعبد
الكريم بن أبي العوجاء ، وعبد الملك البصري وصاحبه عبد
الصفحه ٢٧٨ : زرارة بن أعين الرومي مولى بني شيبان فقال له :
يا زرارة جئني بأخيك حُمران وأبي بصير وداود الرقي ، قال
الصفحه ٢٨٦ : الثالثة أقبل عليه أبو عبد الله
وقال له : أي رجل كان علي بن أبي طالب؟ فقد كان عندكم بالعراق ولكم به خبر
الصفحه ٢٩٣ : عبد الله عليهالسلام فلقيناه خارجاً يريد المسجد ، فاستوقفه أبي وكلّمه ، فقال
له أبو عبد الله : ليس هذا
الصفحه ٣٠٠ : الله؟! أم جدتي فاطمة بنت أسد بن هاشم جدة أبي؟! أم فاطمة ابنة عمرو بن عائد
المخزومي جدّة جدتي؟!
قال
الصفحه ٣٢٩ : فاستقر بالبصرة ، بلا تعيين لتاريخه. واستخفى في دار أبي مروان مولى
يزيد بن عمر بن هبيرة ، وإبراهيم بن درست
الصفحه ٣٤٠ : أمواله بما فيها عين أبي
زياد.
ويظهر أن المنصور
كان يعرف انحراف الأفطح عن أبيه ولذا لم يحتج به عليه
الصفحه ٣٤٩ :
أبي يتشيّع! فلمّا وقعت عينه على جعفر بن محمّد عليهالسلام وهو بتلك الحال بكى!
فقال له جعفر
الصفحه ٣٦٠ : ابن
أبي ذؤيب وقال له : ناشدتك الله ، أي الرجال أنا عندك؟
قال : أنت ـ والله
ـ عندي شرّ الرجال
الصفحه ٣٦٥ : أن تنظروا إلى رجل سبّ أمير
المؤمنين عثمان فهذا! وأشار إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى (٣)!
ولذا ، روى
الصفحه ٣٦٦ : !
__________________
(١) مناقب آل أبي
طالب ٢ : ٣٩١.
(٢) مناقب آل أبي
طالب ٣ : ١٢٥.
(٣) تاريخ خليفة :
١٨١ سنة (٨٢ ه