الصفحه ١١٦ : : يا أبه ألست منهم؟ قال : لا ، ولكنّي من
العترة. قلت : من أين عرفت أسماءهم؟ قال : عهد معهود عهده إلينا
الصفحه ١١٧ : ، وكان ابنه
جعفر بن محمّد حيّاً (٢) فقالوا : هو أحقّ بالأمر بعد أبيه! فهو إمامنا اليوم ، ولا
نتّبع زيد بن
الصفحه ١١٨ : (١).
ولعلّ هؤلاء
الكوفيين كانوا قد سمعوا من سَدير الصيرفي الكوفي قوله : أنّه دخل مع أبي المقدام
ثابت الحدّاد
الصفحه ١٣٧ : ء جدّي
وخط أبي بمشهد منّي ، فإذا هما أمر واحد ، ثمّ استأذنته عليهالسلام أن أدفع الصحيفة إلى ابني عبد
الصفحه ١٥٦ : تردّك! فتركها ، وخطبها هو من
أبيها فتزوّجها وأقام عندها سبعاً ثم غدا على امّه فاطمة في غير ثيابه الأُولى
الصفحه ١٥٧ : ويراسل الناس بالدعوة إلى نفسه (٢).
ثمّ رووا عن أبي
هريرة قوله : إنّ المهدي اسمه محمّد بن عبد الله
الصفحه ١٧١ : الذي تقولون ولا نعلمه ؛ لكان أعذر لكم ، مع أنّه لا عذر للجاهل! ولكن أبى
الله إلّاأن ينطق بالحق على
الصفحه ١٧٦ : معه على أبي مسلم فإذا فرغوا نظروا في أُمورهم.
فلمّا رأى أبو
مسلم ذلك دسّ إلى الكرماني من خدعه فصالحه
الصفحه ١٧٧ : يبحث عن رسل أبي مسلم إلى
إبراهيم العباسي. قال المسعودي : وقوى أمر أبي مسلم وغلب على أكثر خراسان ، وضعف
الصفحه ١٧٩ :
ذلك إليه وأمره أن
لا يدفعها إلى أخيه أبي العباس إلّاإذا حدث به حدث من مروان في ليل أو نهار
الصفحه ١٨٢ :
ومن ذلك ما رواه
النعماني بسنده عن أبي بكر الحضرمي الكوفي : وقد حضر المدينة مع أبان بن تغلب
الكوفي
الصفحه ١٩٠ :
ليدبّر ليصيّر الأمر إلى بني علي بن أبي طالب ، فكتب مع رسول له كتاباً إلى جعفر
بن محمّد ، فأرسل إليه : لست
الصفحه ١٩٢ : الحارثية؟ فهم أشاروا إلى أبي العباس ، فسلّم عليه بالخلافة (٢).
ثمّ خرج فأخبر
أصحابه بموضعه ، فمضوا سرّاً
الصفحه ١٩٣ :
وسنة رسوله.
وإنّه ـ والله ـ
أيها الناس! ما وقف هذا الموقف بعد رسول الله أحد أولى به من «علي بن أبي
الصفحه ٢٢٧ :
أبا مسلم بقتله
الخلّال أو يوجد له سبيلاً إلى الاحتجاج به عليه! فكتب السفّاح إلى أبي مسلم : أن