الصفحه ٢٩٠ : إبراهيم وموسى
(١).
ومن حوادث سنة (١٤٤
ه) حجّ المنصور وقبضه على آل الحسن وكبيرهم عبد الله بن الحسن ، وله
الصفحه ٣٣٣ :
وكان المنصور قد
كتب إلى عيسى بن موسى العباسي يستعجل قدومه ، فلمّا وصله قال له : يا أبا موسى!
أنت
الصفحه ٣٣٩ : إليك
من الشرّ! وإنّه قد توالى لك آباء ، وإن أدنى آبائك زيد بن علي الذي لم أر فينا
ولا في غيرنا مثله
الصفحه ٣٤٢ : !
ثمّ قام بعده
الحسن بن علي (رضي الله عنه) فوالله ما كان برجل! دسّ إليه معاوية : إني أجعلك
وليّ عهدي
الصفحه ٣٥٤ :
بالإمام بالمدينة :
رواه الكنجي
الشافعي بسنده عن الحسن بن الفضل عن أخيه عبيد الله بن الفضل عن أبيه الفضل
الصفحه ٤٠٠ :
وفاة أبي حمزة
الثُمالي :
نقل النجاشي عن
الجعابي التميمي أن أبا حمزة ثابت بن دينار الكوفي كان
الصفحه ٤١٨ : فقالت له : يا بُني ، إني ما رأيت جارية
أفضل من تُكتم ، فلا أشك أنّ الله سيظهر نسلها ، وقد وهبتها لك
الصفحه ٤٢١ : وخندقاً من أموال أهلهما (٢).
وفي (١٥٦ ه) أغزى
زفر بن عاصم الهلالي إلى الروم فأغار على قونية وقُنبة
الصفحه ٤٤٩ : واثمهما كبير كما
قال الله عزوجل.
وكان مولاه علي بن
يقطين حاضراً ، وكان المهدي يتّهمه «بالرفض» فالتفت
الصفحه ٤٥١ : .
وكان المهدي قد
بنى قرب بغداد بقرية يقال لها : عيسى آباد (معمورة عيسى) فارتحل موسى من جرجان بعد
ثلاثة
الصفحه ٤٧٠ :
الخليل بن أحمد
الفراهيدي :
أسعفنا التاريخ عن
الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري : أنّه ولد
الصفحه ٤٧٤ : إليه أبو البختري وقال : حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر
قال : نزل جبرئيل على النبي وعليه قباء ومنطقة
الصفحه ٤٨٩ :
محمّد بن إسماعيل
والإسماعيلية :
الظاهر لي أنّ
الباقر عليهالسلام لمّا ولد له الصادق عليهالسلام
الصفحه ٤٩٢ :
خمسه ويوجّه به
إلى موسى بن جعفر (١)! فلست أشك اليوم في أنّه قد فعل ذلك بما أمرت به اليوم من
الصفحه ٥١٣ : ! أطلق موسى بن جعفر وإلّا ضربت علاوتك بهذا السيف! فقام هارون خائفاً ودعا
حاجبه وقال له : اذهب إلى السجن