الصفحه ٢٩١ : فقال لصاحبه عمار : يا عمّار ، هذا صاحبي لا غيره (٢) يعني عبد الله بن الحسن.
وبمثل ذلك اهتدى
إليه
الصفحه ٣١٤ : فأتاه بها ، فجعل يقول : قدّم قدّم. إلى أن أتى بها
إلى عند سريره فركب جعفر بن محمّد عليهالسلام وعدوت أنا
الصفحه ٣١٦ :
وأنزلوه وأخذوا معه أخاه العباس بن عثمان ، وعقبة بن مسلم بن عقبة الفهري (١).
فكان أول ما سئل
عنه رياح
الصفحه ٣٢١ :
محمّد الحسني
وإسماعيل الجعفري :
قال موسى بن عبد
الله الحسني : كان بنو معاوية بن عبد الله بن
الصفحه ٣٢٦ :
هذا ما رواه
الأموي الزيدي. وجاء في خبر أخيه موسى الحسني : كان على مقدمة محمّد : يزيد بن
معاوية بن
الصفحه ٣٣٠ :
خروج إبراهيم
الحسني بالبصرة :
وأحسّ المنصور
بالشر فوجّه سبعمئة فارس بقيادة جابر بن توبة معونة
الصفحه ٣٤٧ :
وولّاها جعفر بن
سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس حتّى سنة (١٤٩ ه) (١).
قال ابن قتيبة : بعثه
الصفحه ٣٥٢ : لفعل ، فكان منّي ما رأيت!
وهؤلاء من بني
فاطمة لا يجهل حقّهم إلّاجاهل لا حظّ له في الشريعة! ثمّ قال لي
الصفحه ٣٦٣ : : (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ
كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (١)).
وقال : والذي إليه
مصيري حدّثني موسى بن طريف الأسدي
الصفحه ٣٦٧ : : فإذا خالفت قوله ألم تخالف قول رسول الله؟! فسكت واصفرّ لونه (١).
ولذا لما قال له
نوح بن دُرّاج : أكنت
الصفحه ٣٧٣ : (٢)
ومنذ سنة (١٤٦ ه)
ولّى المنصور على المدينة جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ، وعزله
سنة (١٤٩
الصفحه ٣٧٤ :
وفي يده كتاب وبين
يديه شمعة ، فلمّا سلّمت عليه رمى إليّ بالكتاب وقال لي : هذا كتاب (جعفر) بن
الصفحه ٤٥٤ : ألف سوط ، وإن وقعت عينه على الحسن بن محمّد ليقتلنّه من ساعته! وخرجا من
عنده وهما مغضبان.
ثمّ وجّه
الصفحه ٤٧٥ :
التميمي ، فسار في
البحر إلى عمان وعاد بلا جهاد (١) ذلك أنّ غلة محمّد بن سليمان بالبصرة بلغت كل
الصفحه ٤٨٦ :
قال : أتيت الأمير
عُقبة بن سَلَم فأخبرته خبري ، فأعدّ لي منزلاً أمر لي فيه بما أحتاج إليه ، وأجرى