الصفحه ٣٤ : احضار المعانى امام المخاطبين. ومن البديهى ان الاشارة
وإن كانت وسيلة للافهام إلا انها من العسر جدا ان تفى
الصفحه ٥٦ :
تصويرها أمام المخاطب. فكان بالضرورة محتاجا الى وسيلة كافية تنهض بهذه المهمة
وتبرز ذلك المعنى أمام السامع
الصفحه ٦٧ :
ان يحضر المعنى فى الذهن ـ فكانت الالفاظ هى المتكفلة لهذا الامر. اما
الاشياء التى هى بارزة امام
الصفحه ٢٨٥ : الخامس ـ
ان قيام الامر الظاهرى عند شخص هل ينفذ فى حق الغير؟ فلو قامت الامارة عند امام
جماعة على ان المائع
الصفحه ٢١ :
السنة نفس المبادى والمقدمات التى حصلت حينها. اما نقل زرارة ـ مثلا ـ لمقالة
الامام عليهالسلام ، فهو
الصفحه ٢٧ : الحية حين يراها تمشى على
الارض ، بخلاف الفارة ، فانها حين تجد هرة امامها تفر منها لتنقذ حياتها. وهذا
الصفحه ٣٦ : إليه آليا غالبا ؛ لان غرض
المستعمل القاء المعنى امام المخاطب ، فالاتجاه الحقيقى إنما هو فى ناحية المعنى
الصفحه ٦٦ : ـ كما عرفت سابقا ـ إحضار المعنى امام السامع ، وتفهيم المقاصد له.
وهذا يحتاج الى مبرز ـ يمكن بسببه
الصفحه ٨٨ : ء اللفظ فى المعنى ، وايجاده امام السامع. وهذا يستلزم
الغفلة عن اللفظ ، ويوجب أن يكون نظر المتكلم اليه نظرا
الصفحه ٨٩ : مريد للماء ، ولكن غرضه متعلق بنفس
اظهار اللفظ امام غيره ، وليس اللفظ منظورا اليه بالنظر الآلي ، كما
الصفحه ١١٥ : له. بلا فرق بين القول بالصحيح ، والقول بالاعم
وذلك ـ مثل ـ ما افاده الامام عليهالسلام فى رواية حماد
الصفحه ١٥٦ :
الفعلية لا ينفك عن وجود موضوعه.
واستدل ثانيا ـ
باستدلال الامام عليهالسلام بقوله تعالى (لا يَنالُ
الصفحه ١٥٧ : ذلك تاب ، وامن فلو تقدم لمنصب الامامة ، وارشد الناس الى الطريق الصحيح
، لما اهتدى احد بحديثه ، واذا
الصفحه ٢٠٤ : . على نحو يمنع
العبد من مخالفتها ، (واخرى) يراد منها البعث مقرونا ، بالترخيص بحيث لا يقف شيء
امام العبد
الصفحه ٢٧٥ : الامامية فيختلف الحال فيها
بمقدار سلوك الامارة فان حقيقتها هو بقاء الواقع على واقعيته فى صورتى الاصابة