لم يفرض الله
الحجيج لبيته |
|
لو لم تكن في
بيته مولودا |
للأنبياء في
السر كنت معاضداً |
|
ومع النبي محمد
مشهودا |
ولكم نصرت
محمداً بمواطن |
|
فيها يعاف
الوالد المولودا |
مَن أبهر
الأملاك في حملاته |
|
ولمن تمدّح
جبرئيل نشيدا |
( لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى |
|
إلا علي ) حيث
صاد الصيدا |
ومن اغتدى في
فتح خيبر مقدماً |
|
وسواه كان
الناكص الرعديدا |
ولكم كفى الله
القتال بسيفه |
|
الإسلام يوم
الخندق المشهودا |
أردى بها عمرو
بن ودّ بضربة |
|
قد شيدت دين
الهدى تشييدا |
أسنى من القمرين
كان وإنما |
|
عميت عيون
معانديه جحودا |
والقصيدة طويلة يذكر فيها مصرع الإمام أمير المؤمنين. ذكرها الباحث السيد جودت القزويني في كتاب ( مقتل أمير المؤمنين ) للمرحوم السيد ميرزا صالح القزويني.