شكوه حتى أصبحت
من نعشه |
|
تستل غاشية
النبال وتنزع |
لم ترم نعشك إذ
رمتك عصابة |
|
نهضت بها
أضغانها تتسرّع |
لكنها علمت بأنك
مهجة |
|
الزهراء فابتدرت
لحربك تهرع |
ورمتك كي تصمى
حشاشة فاطم |
|
حتى تبيت وقلبها
متوجع |
ما أنت إلا هيكل
القدس الذي |
|
بضمره سرّ
النبوة مودع |
جلبت عليه بنوا
الدعي حقودها |
|
وأتته تمرح
بالضلال وتتلع |
منعته عن حرم
النبي ضلالة |
|
وهو ابنه فلأي
أمرٍ يمنع |
فكأنه روح النبي
وقد رأت |
|
بالبعد بينهما
العلائق تقطع |
فلا قضت أن لا
يخطّ لجسمه |
|
بالقرب من حرم
النبوة مضجع |
لله أي رزية
كادت لها |
|
أركان شامخة الهدى
يتضعضع |
رزء بكت عين
الحسين له ومن |
|
ذوب الحشا
عبراته تتدفع |
يوم انثنى يدعو
ولكن قلبه |
|
وآمروا مقلته
تفيض وتدمع |
أترى يطيف بي
السلو وناظري |
|
من بعد فقدك
بالكرى لا يهجع |
أُخي لا عيشي
يجوس خلاله |
|
رغد ولا يصفو
لوردي مشرع |
خلفتني مرمى
النوائب ليس لي |
|
عضد أرد به
الخطوب وأدفع |
وتركتني أسفاً
أردد بالشجى |
|
نفساً تصعّده
الدموع والهمّع |
أبكيك يا ريّ
القلوب لو أنه |
|
يجدي البكاء
لظامئٍ أو ينفع |
الأسر القزوينية المعروفة بالعلم في العراق ثلاث : ١ ـ الاسرة النجفية ، وقد اقام قسم من رجالها في بغداد. ٢ ـ الحِلية ، التي ذكرنا منها جملة من الاعلام ومنها السيد مهدي وأنجاله الأربعة وأولادهم ، وهاتان الاسرتان ينتمون للامام الحسين عليهالسلام وهما فرع واحد تلتقيان في بعض الأجداد. ٣ ـ الكاظمية ، وهي موسوية النسب منها العلامة السيد مهدي نزيل البصرة بعصره وأخوه السيد جواد نزيل الكويت في عصره ولقب بعض رجالها بالكيشوان ومنهم المترجم له.