الصفحه ٢١٨ : ، وهي منزلة رفيعة ، ودرجة سامية
، لا ينالها إلّا ذو حظ عظيم ، وقد تم ذلك لعلي ، وفاطمة ، والحسن
الصفحه ٢٢٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال ـ وهو في مرضه الذي توفي فيه ـ : «يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء
العالمين ، وسيدة نسا
الصفحه ٢٣١ : يكافئَ المحسن ، ويعاقب المسي ، إلّا ما تقتضيه رحمته
ببعض عباده المسيئين
الصفحه ٢٣٢ : لها وزناً ، أما المنصب فهو كما قيل عنه : (لقد زان الخلافة ،
وما زانته) ، وما ذلك إلّا لأنَّه استغل
الصفحه ٢٣٦ : ، فيوجه له أي نوع من أنواع الأذى ، إلّا إذا كان ذلك جزاءً عادلاً
يفرضه القانون ، حسب الحدود التي رسمتها
الصفحه ٢٣٧ : ، لا تذكر علياً
إلّا بخير ، فإنّك إن آذيته ـ وفي حديث : إن أبغضته ـ آذيت هذا في قبره) (٣).
فمن انتهك
الصفحه ٢٤٩ : يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن
يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(٣).
التسوية بين علي
الصفحه ٢٥٥ : .
والإيمان هو مقياس الفضل عند الله عزوجل
، فكل عمل خال من الإيمان لا ينتفع به عامله إلّا بمقدار ما يحقق له
الصفحه ٢٥٧ :
أمين الله على بيته ، وخازنه ، ألا ائتمنك عليه كما ائتمنني؟!. قال لهما : إجعلا
لي معكما فخراً. قالا
الصفحه ٢٦٧ : )(١)
*» :
اللغة
: أولاك أولاني : أي أنعم عليّ من الآلاء ، وهي النعم. المعاذير : الحجج : كل حجة
يعتذر بها.
أشفقت
الصفحه ٢٧٢ : ، وفيهم تنافس ، وفخر ، وما منهم رجل إلّا وقد وتره وليُّهم
، وإنّي أخاف ، فأنزل الله تعالى : (يَا أَيُّهَا
الصفحه ٢٧٥ : من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فما آمن بما أنزل الله
فيك على نبيه إلّا قليل ، ولا زاد
الصفحه ٢٨٤ : السنة النبوية
الشريفة تفسر ما جاء به الكتاب العزيز ، وما حديث الغدير إلّا تفسير لهذه الآية
الكريمة
الصفحه ٢٨٦ : عليهالسلام الذي تصدَّق بخاتمه
حال الركوع ، فوضت الآية الكريمة الذين يتولونه بأنَّهم حزب الله ، وما ذلك إلّا
الصفحه ٢٨٧ : ، والتبليغ بها ، لأنَّه : (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)، ومن ذلك ما أخبر