أصبحوا في كندا لا يميّزون بين الجنديّة الملكيّة والمباحث الأميركيّة ، وكذا القضاء الكندي يعاني الشيء نفسه .... الأطفال الكنديّون لا يدركون أنّهم كنديّون!
يقول شيللر ـ المنظّر في عالم الاتّصال ـ في «المتلاعبون بالعقول» : وسائل الإعلام هي امتداد للامبراطوريّة الأميركيّة التي بدأت تنتشر عالميّاً بعد الحرب العالميّة الثانية ..
أمّا إيغاد فيقول في «غزو العقول» : قوى الثقافة ينبغي أن تكون الغلاف الخلاّب لأيّة بضاعة سياسيّة ..
ويرى فيليب كومبس أنّ : التحرّك الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي للولايات المتّحدة يقترن بالتحرّك الإعلامي والثقافي الذي يكون في مستوى الأبعاد الثلاثة الاُخرى ..
ويجب أن لا ننسى البثّ المباشر DBC الموجّه نحو الشرق الأوسط ، لو بدأ عمليّاً ، ماذا ينبغي لنا أن نفعل ، وهذا المشروع آخذ بالاكتمال؟
هل فكّرنا بإيجاد منظومة أمنيّة ثقافيّة تقف حيال الغزو الثقافي المذكور؟
ماذا قدّمنا في مجال الاتّصالات وصناعات الفضاء ، ولاسيّما أنّ الأخطر في عصرنا الراهن «تثبيت الأفكار» وقد باتت اتّصالات الفضاء تؤدّي الدور الحاسم المصيري في نقل الأفكار وترسيخها في عالم غدا