التخلّف والذلّ والتبعيّة والتقليد الأعمى ، اُمّة تروم التجديد القائم على الاُسس والمعايير العلميّة الصحيحة التي تحفظ الاُصول والثوابت بلا أدنى تأثير سلبي من قوى الهيمنة الفكريّة العالميّة ، القوميّة منها أو الماركسيّة أو الليبراليّة أو غيرها ، فلنا في ذلك المحتوى المطلق والنصّ المقدّس وسيرة آل الحقّ (عليهم السلام) خير كهف وملاذ وملجأ نغترف منه أنّى شئنا وأردنا ، إنّه المطلق الذي يهدي للتي هي أقوم ، المحفوظ برعاية السماء وعناياتها ، القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ..