صادقين ، غير شفّافين ، غير معرفيّين ، شعاريّون ليس إلاّ ، كاريزميّون حتى الهامة وفي أضيق حلقاتنا ; إذ نبيع ونشتري بالموهبة أنّى شئنا وأردنا ، صنميّون بشكل رهيب ، مراهقون لذائذيّون دوماً .... والنادر فينا يبقى نادراً وهو كالمعدوم الذي يذوب بلا شكّ وسط هذا السيل الهادر من الزيف والانفلات العَقَدي الأخلاقي ..