١ ـ حين تزاحم المظهر والاستعراض والقشر مع العمق والمحتوى ، أنّنا نقدّم الثاني من أجل الحقّ؟
٢ ـ حين تزاحم البذخ والراحة والترف والرغبة الذاتية والشهوة النفسانية مع الزهد والتعب والمعاناة والمصالح العامّة ، أنّنا نقدّم الثاني من أجل الحقّ؟
٣ ـ أنّنا لا نداهن ولا نساوم على المبادىء السماوية والملاكات العَقَدية والضوابط الدينية والقيم الأخلاقية والموازين العلمية ، فلا نحذف الآخر ولا نسقّط ولا ننافق ولا نتزلّف ولا نُصنِّم ولا نتلوّن ولا نتناحر ولا نتغطرس ولا نستبدّ ولا نغتاب ولا نكذب ولا نسرق ولا نخون ولا نخدع .... نجلّ الصالحين ونحترم العلم وأهله ، فلا نخيّب آمال المؤمنين والعلماء والنخب بنا لمّا نرفض ترجيح الرغبة على الملاك الحقّ والشهوة على الميزان الحقّ ، ولا نكون كالتي نقضت غزلها بعد قوّه أنكاثا ، فنظلّ نعتزّ ونفخر بالسليم من الموروث الديني والتاريخي والمعرفي ، ولا نفرّط به ـ غروراً وجهلاً ـ جملةً وتفصيلاً بمجرّد خلل هناك ونقص هنا دون الالتفات إلى المخاطر والعواقب الوخيمة المترتّبة على هكذا تفريط وتجاوز مرفوض .... كما لا نكون كذاك الذي أساء إلى المعصوم (عليه السلام) أيّما إساءة فبادره (عليه السلام) بأروع الخُلُق وبالغ الإكرام فبقي لا يدري ما يصنع من فرط الندم والخجل إزاء مقابلة الإساءة بالإحسان؟
وممّا يندى له الجبين حقّاً أنّ مصاديق هتك الموروث الديني