كلمته هنا ، أمّا الفاعل الناخب فلا يعتدّ برأيه رغم حجم مساعيه لكسب رضى العقل الجمعي ..
تبقى موازين العقل غالبة على موازين القلب ، ويبقى العرف حاكماً قاطعاً لا يستهان بحكمه أبداً ولاسيّما أنّه كثيراً ما استقطب الشرع ليحكم بحكمه ، ناهيك عن الموضوعات فله الكلمة الفصل بها .. ومهما بلغنا شأواً وتسنّمنا شوامخ الرتب وثُنيت لنا وسائد العزّ والفخر والرئاسة ، فإنّ قيم العقل وآراء العرف تظلّ لاعباً أساسيّاً مصيريّاً لا يمكن تخطّيه وغضّ النظر عنه والاستخفاف به ..