سألت أبا الرّضا هذا عن مولده ، فقال : في سنة ثماني عشرة ، أو سنة تسع عشرة ، وخمس مئة.
وتوفي يوم الأربعاء ثاني عشر شعبان سنة ثمان وست مئة ، ودفن بباب حرب ، رحمهالله وإيانا.
٤٩٣ ـ محمد (١) بن محمد ابن النّاعم ، أبو جعفر.
من أهل باب البصرة.
كان أحد الباعة وذوي اليسار ؛ فتقدّم واستخدم بالخزانة المعمورة والعقار ، ثم ولّي حجابة باب النّوبي المحروس يوم الجمعة سادس عشر شهر رمضان سنة ست وتسعين وخمس مئة مضافا إلى ما كان إليه. وعزل عن الجميع في يوم الخميس خامس عشر ذي القعدة سنة ست مئة.
وقد كان سمع شيئا من الحديث من أبي محمد محمد بن أحمد ابن المادح. وما روى شيئا فيما أعلم.
توفي في ذي الحجة سنة ثمان وست مئة ، رحمهالله وإيانا (٢).
٤٩٤ ـ محمد (٣) بن محمد بن عليّ بن عبد العزيز ابن السّمّذيّ ، أبو عبد الله بن أبي بكر ، ابن أخت عمر بن طبرزذ.
__________________
نعيم في الحلية ٩ / ٢٤ ، والبغوي (١٢٤٠) ، وقال الترمذي : حسن صحيح.
(١) ترجمه السبط في المرآة ٨ / ٥٥٨ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٢٢٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٩٩.
(٢) قال الذهبي ناقلا عن ابن النجار فيما أحسب : «ضرب في ذي الحجة حتى مات تحت الضرب ، ورمي في دجلة. وكان ظالما ، ولي ولاية ، وعسف وصادر جماعة ، وقتلهم تحت الضرب ، فعاقبه الله ، وظهرت له أموال عظيمة».
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٢٢٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام باسم «أفضل» ١٣ / ٢١١ ، وباسم «محمد» ١٣ / ٢٢٥ ولعل ذلك بسبب الاختلاف في الموارد ، واختاره في المختصر المحتاج ١ / ١٢٦.