موسى بن جعفر ، عليهالسلام.
٧٩٥ ـ أحمد (١) بن عليّ بن محمد بن حيّان الأسديّ ، أبو العبّاس.
من أهل الكوفة ، أحد عدولها ، سمعته يقول : أنا من أسد خزيمة.
سمع ببلده من الشّريف أبي البركات عمر بن إبراهيم العلوي الزّيدي ، ومن أبي الحسن محمد بن محمد بن غبرة الحارثيّ ، ومن أبي العباس أحمد بن يحيى ابن ناقة المسلي ، وغيرهم.
قدم بغداد غير مرّة ، وأقام بها ، ولقيته بها ، وكتبت عنه.
قرأت على أبي العباس أحمد بن عليّ بن حيّان من كتابه ببغداد ، قلت له : أخبركم الشّريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد العلوي قراءة عليه بالكوفة ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الفرج محمد بن أحمد الخازن ، قال : حدّثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن الحسين الجعفي ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر بن رياح ، قال : حدّثنا عليّ بن المنذر الطّريقي ، قال : حدّثنا محمد بن فضيل ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مسلم ، عن عبد الله بن صبيح (٢) ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا رأى الهلال قال : «الله أكبر ، ربّي وربّك الله ، هلال رشد وبركة» (٣).
سألت أحمد بن حيّان عن مولده فقال : في شهر رمضان سنة أربع وعشرين وخمس مئة. وتوفي بالكوفة في منتصف شهر رمضان سنة إحدى وست مئة ،
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٩٠٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٢ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٩٩.
(٢) بضم الصاد المهملة مصغر ، قيده الحافظ ابن حجر في «التقريب».
(٣) إسناده حسن ، لكنه مرسل.
وهذا الحديث لا يصح متصلا ، كما قال أبو داود في المراسيل إثر روايته من طريق قتادة عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا (٥٢٧) وحديث قتادة عند عبد الرزاق (٧٣٥٣) ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٤٠٠. وينظر باب «ما يقول إذا رأى الهلال» من مجمع الزوائد ١٠ / ١٤٨ ـ ١٤٩.