ذكر أبو بكر عبد الله بن أبي طالب الخبّاز أنّه سمع منه.
قلت : ولم يكن محمود الطّريقة ، أخرج عن بغداد قبل وفاته ، بسنين ، وألزم المقام بواسط ، فكان بها إلى أن توفّي في ذي الحجة سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.
٨٩٠ ـ أحمد بن محاسن بن أحمد بن سلمان بن أبي شريك ، أبو العباس.
من أهل الحربية ، هو ابن عمّ أحمد بن سلمان المعروف بالسّكّر.
سمع أبا العباس أحمد بن أبي غالب ابن الطّلّاية الزّاهد وغيره. سمع منه جماعة من أصحابنا وما لقيته وقد أجاز لنا.
٨٩١ ـ أحمد (١) بن مبشّر بن زيد بن عليّ المقرىء ، أبو العباس الواسطيّ.
من أهل خسرسابور أحد قرى السّواد. كان صاحبا لصدقه بن الحسين الواسطي ، قدم معه بغداد واستوطنها إلى أن توفّي بها.
سمع بالبصرة أبا إسحاق إبراهيم بن عطيّة المقرىء ، وأبا الحسن بن المعين الصّوفي. وبواسط من أبي الفرج ابن السّوادي ، وأبي الحسن عليّ بن المبارك الشّاهد ، وعبد الرّحمن ابن الدّجاجي المقرىء. وببغداد من أبي الوقت السّجزي ، والنّقيب أبي جعفر المكيّ ، والشّريف أبي المظفّر ابن التّريكي ، وأبي القاسم بن قفرجل ، وأبي الفتح بن البطّي. وبالكوفة من أبي الحسن بن غبرة الحارثيّ ، وغيرهم. وحدّث عنهم ؛ سمعنا منه.
قرأت على أبي العبّاس أحمد بن مبشّر ببغداد من أصل سماعه ، قلت له : أخبركم أبو إسحاق إبراهيم بن عطيّة بن عليّ المقرىء إمام جامع البصرة قراءة
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٢٤٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٠٩ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٢١.