الحباب الجمحيّ ، قال : حدثنا القعنبيّ ، عن منصور ، عن ربعي ، عن أبي مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ مما أدرك النّاس من كلام النّبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت».
أخرجه البخاري (١) ، عن آدم ، عن شعبة ، عن منصور.
تنكّس أحمد ابن البخيل من سطح داره فمات صبيحة الثّلاثاء تاسع ذي القعدة من سنة ست وتسعين وخمس مئة.
٨٥٣ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن محمود ، أبو العبّاس بن أبي نصر.
من أهل أوانا ، وقد تقدم ذكر أبيه رحمهالله (٢).
شهد أحمد هذا بمدينة السّلام عند قاضي القضاة أبي طالب عليّ بن عليّ ابن البخاري في ولايته الأوّلة يوم الاثنين تاسع شعبان من سنة أربع وثمانين وخمس مئة ، وزكّاه أبو الفتح محمد بن محمود ابن الحرّاني ، وأبو الحسن عليّ ابن المبارك بن جابر ، وعزل بعده بيسير ، وأظنّه تولّى القضاء ببلده أيضا.
توفي في أواخر سنة ست وتسعين وخمس مئة أو في أوائل سنة سبع وتسعين وخمس مئة تقريبا ، والله أعلم ، رحمهالله وإيانا.
٨٥٤ ـ أحمد (٣) بن محمد بن منكير (٤) ، أبو العباس ، وقيل : أبو محمد ، الخبّاز.
__________________
(١) البخاري ٤ / ٢١٥ حديث رقم ٣٤٨٤.
(٢) الترجمة ٢٠.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٥٩٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٠٩٤ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٠٩.
(٤) قيده المنذري في التكملة فقال : بفتح الميم وسكون النون وكسر الكاف وسكون الياء آخر الحروف وآخره راء مهملة.