من أهل حرّان.
قدم بغداد ، وسمع بها من الكاتبة شهدة بنت أحمد ابن الإبري ، وعاد إلى بلده ، وحدّث عنها بالموصل في سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ، فسمع منه أبو الخير بدل بن أبي المعمّر التّبريزي «مشيختها» التي جمعها لها شيخنا عبد العزيز ابن الأخضر ، وكتبها عنه.
توفي يوم الأربعاء سلخ شوّال سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة فيما ذكر أبو بكر أحمد بن محمد الأزجي.
١٠٧٧ ـ أيلبة بن عبد الله التّركي ، أبو سعيد ، مولى الخدمة الشريفة النّاصرية خلّد الله ملكها.
تولّى إمارة الحاج ، وحجّ بالنّاس سنة ثمان وثمانين وخمس مئة ، وصرف عن الإمارة بعد عوده. ثم أعيد أميرا ، فحجّ بالنّاس ثانية سنة أربع وتسعين وخمس مئة ، وعزل بعدها فلم يحج ، رحمهالله وإيانا وجميع المسلمين.
١٠٧٨ ـ أرمانوس (١) بن عبد الله الرّومي ، أبو الحسن ، مولى أبي العباس محمد بن عليّ الزّينبي.
سمع مع مولاه من أبي المظفّر هبة الله بن أحمد ابن الشّبلي ، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي وغيرهما. سمعنا منه.
قرأت على أبي الحسن أرمانوس بن عبد الله مولى الزّينبي ، قلت له : أخبركم أبو المظفّر هبة الله بن أحمد بن محمد الدّقّاق المعروف بابن الشّبلي قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن عليّ الزّينبي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرّحمن بن العباس المخلّص ، قال : حدّثنا
__________________
١ / ٣٨٧ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣ / ١٢٧ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ٣٠٩ ، وقيد المنذري «الحجر» بفتح الحاء المهملة والجيم.
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١١٠٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٢٨.