٩٨٤ ـ إبراهيم (١) بن هبة الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو إسحاق الخيّاط يعرف بابن البتيت.
من أهل باب الأزج ، وسكن نهر معلّى.
سمع أبا الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، وأبا إسحاق إبراهيم ابن أحمد بن مالك العاقولي ، وأبا الفضل محمد بن ناصر بن محمد السّلامي ، وأبا بكر محمد بن عبيد الله ابن الزّاغوني.
واشتغل بالتّجارة ، وسافر الكثير ، وأقام بأخرة بمصر إلى حين وفاته ، وحدّث هناك.
سمع منه جماعة من أهلها والواردين إليها وما أعلم أنّه روى ببغداد شيئا ، لأنّه خرج منها قديما.
بلغنا أنّه توفي بمصر في رمضان سنة خمس وست مئة ، والله أعلم.
٩٨٥ ـ إبراهيم بن أبي البركات ، أبو إسحاق التّنّيسيّ.
قدم بغداد فيما ذكر المبارك بن كامل في «معجم شيوخه» وقال : أنشدني في سنة أربع عشرة وخمس مئة لأبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرّي من قصيدة له :
يا ظبية علّقتني ـ في تصيّدها ـ |
|
أشراكها وهي لم تعلق بأشراكي |
رعيت قلبي وما راعيت حرمته |
|
فلم رعيت وما راعيت مرعاك |
أتحرقين فؤادا قد حللت به |
|
بنار حبّك عمدا وهو مأواك |
سكنته حين لم يسكن به سكن |
|
وليس يحسن أن تسخي بسكناك |
ما بال داعي غرامي ـ حين يأمرني |
|
بأن أكابد حرّ الوجد ـ ينهاك |
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٥٢٨ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٠٧١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٠٩ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٧٣ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢ / ٩١ ، وابن حجر في التبصير ١ / ٢١٨.