قال القرشيّ : سألته ـ يعني أبا العباس ابن الطّيبي ـ عن مولده ، فقال : في جمادى الأولى سنة ست وخمس مئة.
وقال أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج : توفي أبو العباس ابن الطّيبي المعدّل ليلة الجمعة سادس عشر محرم سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.
٨٤٥ ـ أحمد (١) بن محمد بن الحسين ، أبو بكر المقرىء المراوحيّ.
سمع أبا القاسم عليّ بن أحمد بن بيان ، وأبا المعالي أحمد بن محمد ابن البخاري البزّاز وغيرهما ، وحدّث عنهم.
سمع منه الشّريف أبو الحسن الزّيدي ورفيقه صبيح العطّاري ، وأبو أحمد العبّاس بن عبد الوهّاب البصري ، وأبو محمد طغدي بن خطلخ الأميري ، وأبو محمد عبد العزيز بن الأخضر وروى لنا عنه.
قرأت على أبي محمد بن أبي نصر الجنابذي : أخبركم أبو بكر أحمد بن محمد المراوحي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمد العمري. وقرأته على أبي طالب محمد بن عليّ ابن الكتّاني وعلى أبي الفتح عبيد الله بن محمد بن شاتيل : أخبركم أبو القاسم بن بيان قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز ، قال : أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصّفّار ، قال : أخبرنا الحسن بن عرفة ، قال : حدّثنا حفص بن غياث ، عن الحجّاج بن أرطاة ، عن محمد بن عبد العزيز الرّاسبيّ ، عن مولى لأبي بكرة ، عن
__________________
إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي ، وقال العقيلي : «وهذا يروى بغير هذا الإسناد من وجه أصلح من هذا».
قلت : صح الحديث من حديث عائشة ، فهو في الصحيحين وفيه : «وهو جنب» : البخاري ١ / ٨٠ ، ومسلم ١ / ١٧٠ ، وينظر تمام تخريجه في تعليقنا على تاريخ الخطيب ١٠ / ٥٠٦.
(١) لم يذكر المؤلف وفاته ، ووجوده في هذا الموضع فيه نظر ، فقد ترجمه الذهبي في وفيات سنة (٥٥٥) من تاريخ الإسلام (١٢ / ٩٠).