قال (١) : حدثنا محمد بن غالب ، قال : حدثنا عبد الصمد بن النّعمان ، قال : حدثنا الماجشون يعني عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : جاء رجل من أسلم إلى النّبي صلىاللهعليهوسلم فقال له : كيف أنت يا فلان؟ قال : بخير يا رسول الله ما لقيت من عقرب أصابتني البارحة. قال : أما إنّك لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التّامات من شرّ ما خلق لم يضرّك (٢).
قال القرشيّ : سألته ، يعني أسعد ابن الخيزراني عن مولده فقال : في شهر رمضان سنة إحدى وخمس مئة. وتوفي ليلة الخميس سادس عشر ربيع الآخر سنة سبعين وخمس مئة.
وحدثني أحمد بن أحمد بوفاته مثل ذلك ، وزاد : ودفن بالوردية ، وكان يفهم ما يقرأ عليه.
١٠٣١ ـ أسعد (٣) بن يلدرك بن أبي اللّقاء الجبريليّ ، أبو أحمد ،
__________________
(١) الغيلانيات (٦١٢).
(٢) حديث صحيح.
أخرجه مالك في الموطأ (٢٧٣٩ برواية الليثي) ، ومن طريقه أحمد ٢ / ٣٧٥ ، والبخاري في خلق أفعال العباد (٥٨) ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٨٩).
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٨٨) من طريق حماد بن زيد ، عن سهيل ، به.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥٨) من طريق جرير بن حازم وسعيد بن عبد الرحمن بن سهيل ، به. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٩٢) ، وابن ماجة (٣٥١٨) ، من طريق سفيان الثوري ، عن سهيل ، به. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٩١) ، من طريق عبيد الله بن عمر العمري ، عن سهيل ، به.
(٣) ترجمه ابن مسلمة في المشيخة البغدادية ٧٧ (رقم ٣٨) ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥٣٥ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٧٨ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٥١ ، والعبر ٤ / ٢١٩ ، وابن كثير في البداية ١٢ / ٣٠١ ، والعيني في عقد الجمان ١٦ / الورقة ٦١٧ ،