وما غدا القلب ذا يأس وذا طمع |
|
يرجوك أن ترحميه ثم يخشاك |
٩٨٦ ـ إبراهيم بن أبي الحسن بن عبّاس ، أبو إسماعيل ، يعرف بمعتوق.
شيخ أجاز لنا في سنة ست وثمانين وخمس مئة ، وكتب عنه أبو القاسم تميم بن أحمد ابن البندنيجي الإجازة لنا ، وأظنّه من أهل باب الأزج.
سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن ابن البنّاء ، رحمهالله وإيانا.
* * *
ذكر من اسمه إسماعيل مرتّب على حروف المعجم في الآباء
٩٨٧ ـ إسماعيل بن أحمد ، أبو سعد الواعظ.
من أهل طوس.
قدم بغداد في سنة خمس عشرة وخمس مئة ، وتكلّم بها في الوعظ ، واتفق أنّه كان السّلطان محمود بن محمد السّلجوقي ببغداد في هذه السنة ، فوصله نعي جدّته فقعد للعزاء بدار المملكة ، وتكلّم أبو سعد هذا يومئذ عنده وعزّاه ، ووعظ وحضر خلق كثير (١).
٩٨٨ ـ إسماعيل ابن الإمام أحمد المستظهر بالله ابن الإمام المقتدي بأمر الله أبي القاسم عبد الله. وإسماعيل هذا أخو الإمام المقتفي لأمر الله رضياللهعنهم.
كان موصوفا بالقوّة وشدّة الخلق.
توفي في خلافة ابن ابن أخيه الإمام المستضيء بأمر الله ابن الإمام
__________________
(١) ينظر المنتظم لابن الجوزي ٩ / ٢٢٢.