الخطاب ، قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «العمل بالنّيّة ، وإنما لامرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهرجته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (١).
سألت إسماعيل بن خمارتكين عن مولده ، فقال في سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.
وتوفي يوم السبت خامس ربيع الأول سنة عشرين وست مئة ، ودفن بباب حرب.
١٠١٦ ـ إسماعيل (٢) بن المبارك بن محمد بن مكارم ، ويقال : محمد ابن المبارك بن سكّينة (٣) الأنماطيّ ، أبو الفرج بن أبي المظفّر.
من أولاد المحدّثين ، وسيأتي ذكر أبيه.
سمع إسماعيل من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان ، ومن أبيه ، ومن تمنّي بنت عليّ بن عليّان البوّاب ، وغيرهم. وروى شيئا يسيرا.
توفّي بإربل في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وست مئة ، ودفن بها.
١٠١٧ ـ إسماعيل (٤) بن المظفّر بن عليّ بن محمد بن زيد بن ثابت ، أبو محمد بن أبي الغنائم ، يعرف بابن المنجّم الشّروطيّ.
من أهل الكرخ ، كان يسكن بدرب أبي خلف.
سمع أبا عبد الله محمد بن محمد ابن السّلال ، وأبا المكارم المبارك بن
__________________
(١) تقدم هذا الحديث الصحيح في التراجم رقم ٢٥ و ٣٢٠ و ٣٤٤ و ٩٧٠.
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٣ / ١٨٧ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٩٦٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٧٢ ، والمشتبه ٣٦٤ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٥ / ١٢٩ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٦٨٦.
(٣) قال المنذري : بكسر السين المهملة وتشديد الكاف وكسرها وفتح النون وبعدها تاء تأنيث.
(٤) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٧٢١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٦٥ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٤٦.