أبي الحسن عليّ بن المسلّم السّلمي ، وعلى أبي الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصّيصي ، وسمع منهما ، ومن الحسين بن حمزة ابن الشّعيري.
وشهد عند قاضيها في شعبان سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة فيما أخبرنا القاضي أبو المحاسن عمر بن عليّ الدّمشقي في كتابه ، قال : وتولّى كتابة الحكم بها في سنة سبع وثلاثين وخمس مئة. وقدم بغداد في سنة أربع عشرة وخمس مئة ، وأقام بها. وسمع بها من أبي عليّ الحسن بن إسحاق الباقرحي ، ومن أبي محمد عبد الله بن أحمد ابن السّمرقندي ، ومن أبي الحسن محمد بن مرزوق الزّعفراني ، ومن أبي البركات هبة الله بن علي ابن البخاري ، ومن أبي نصر أحمد ابن عبد القاهر الطّوسي ، ومن أبي السّعود أحمد بن عليّ ابن المجلي. ثم عاد إلى دمشق فأقام بها. وقدمها مرة ثانية في سنة ثمان وعشرين وخمس مئة فسمع بها من أبي القاسم هبة الله بن أحمد ابن الحريري ، وابن أخيه أبي البركات عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطي ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السّمرقندي ، وأبي منصور محمد ابن عبد الملك بن خيرون ، وجماعة. وسمع بالأنبار من خليفة بن محفوظ الأنباري. وعاد إلى بلده وحدّث به وروى. ثم عاد إلى بغداد ، وقد علت سنّه في أوائل سنة ست وستين وخمس مئة ، وحدّث. آخر ما ذكر أبو المحاسن الدّمشقي.
قلت : وحدّثنا عنه الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر ، وذكر لنا أنّه سمع منه ببغداد. وقد أجاز لنا إسماعيل هذا وكتب إلينا بذلك خطّه من دمشق في سنة أربع وثمانين وخمس مئة.
قرأت على أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك من كتابه ، قلت له : أخبركم أبو الفضل إسماعيل بن عليّ بن إبراهيم الدّمشقي قدم عليكم ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا الحسين بن حمزة الشّعيري ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب ، قال : حدثنا محمد بن أحمد البزّاز ، قال : حدثنا أحمد بن