.................................................................................................
______________________________________________________
قال إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب الله أكبر ، ثم اركع ، وقل : اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك قلبي وسمعي وبصري وشعري وبشرى ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر ، سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات في ترسل (ترتيل خ ل) ، وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر ، وتمكن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى و (بلغ) (لقم خ ل) بأطراف أصابعك عين الركبة ، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك ، وأقم صلبك ، ومد عنقك ، وليكن نظرك بين قدميك ، ثم قل ، سمع الله لمن حمده وأنت منتصب قائم الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين ، تجهر بها صوتك ، ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا (١).
لعل ترك رفع اليد في الأول للظهور ، وللإشارة الى عدم وجوبه ، وثلاث تسبيحات لأقل الفضيلة ، وقدر الشبر لنهايتها ، لما ثبت في غيرها من الخمس والسبع ، بل الستين ، وقدر إصبع أو ثلاث أصابع : والمراد بالتلقيم بأطراف الأصابع مليء الكف من الركبة.
وكأنه يجوز الاعراب الثلاثة في (أهل) : و (العظمة) مرفوع بالابتداء ، و (لله رب العالمين) خبره.
وفي قوله (ثم ترفع يديك وتخر ساجدا (٢) ـ حيث ترك القيد بحال القيام ـ إشارة الى عدم اشتراطه في التكبير ، والظاهر أنه أفضل حيث قيد به في غيره ، مثل صحيحة حماد وصرح المصنف في المنتهى بالجواز ونقله عن الشيخ ويدل عليه أيضا خبر على بن الحسين عليه السلام كما سيأتي.
والمراد بالترسل : التأني ، وعدم الاستعجال : والترتيل كما في القراءة :
__________________
(١) الوسائل باب ١ من أبواب الركوع حديث ـ ١.
(٢) الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، قطعة من حديث ـ ١.