.................................................................................................
______________________________________________________
ولد بها نشأ ، ولا تدخلن فيهم غيرهم من أهل البلد ، ثمَّ استأدي ذلك منهم في ثلاث سنين في كل سنة نجم حتى تستوفيه ان شاء الله ، وان لم يكن لفلان بن فلان قرابة من أهل الموصل ، ولا يكون من أهلها وكان مبطلا فرده إلىّ مع رسولي فلان ، فانا وليه والمؤدي عنه ، ولا يبطل دم امرء مسلم (١).
وقد دلت هذه الرواية على أمور.
(أ) دخول الإباء والأولاد في العقل.
(ب) دخول الأم في العقل ، لأنّ لها سهما في كتاب الله لا يحجب عنه.
(ج) دخول قرابة الأم في العقل.
(د) إلزامهم بثلث الدية مع قرابة الأب.
(ه) اشتراط الذكورة فيمن عدم الام.
(و) اشتراط البلوغ في العقل ، فلا يعقل الصبي لقوله : من الرجال المذكورين (٢).
(ز) اشتراط إسلام العاقل.
(ح) إلزام أهل بلد القاتل.
(ط) إلزام الإمام مع عدمهم.
(ى) اشتراط الولادة في البلد ، والنشوء فيه ، فمن ولد في غيره فلا يعقل ، وان أقام فيه وابن كهيل مذموم بتري قاله الكشي (٣).
__________________
(١) التهذيب ج ١٠ (١٢) باب البينات على القتل ص ١٧١ الحديث ١٥ والمصنف قدّس سرّه أو ردّ الحديث مقطعا.
(٢) في «گل» : المدركين.
(٣) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص ٢٣٦ تحت رقم ٤٢٩ وفيه (عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السّلام ومعي سلمة بن كهيل وجماعة ، وعند أبي جعفر عليه السّلام اخوه زيد بن علي عليه السّلام فقالوا لأبي جعفر عليه السّلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم قال : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم! قال : فالتفت إليهم زيد بن علي قال لهم : أتتبرؤن من فاطمة؟! بترتم ، أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية).