الخطاب (١) ، واحمد بن الحسن بن فضّال كما في باب الخلع من التهذيب مرّتين (٢) ، ومحمّد بن أحمد الكوفي (٣) ولقبه حمدان.
هـ ـ ما نقله السيد المحقق في المنهج (٤) والتلخيص (٥) من ان العلامة وثق رواية هو في طريقها ، وقال الشارح التقي : ووثقه بعض المعاصرين (٦) ، وفي وجيزة ولده : ثقة (٧).
ومن جميع ذلك يظهر أنه لا مجال للتأمّل في وثاقته ، فالسند صحيح.
وامّا عيسى فاعلم أنّه قد ورد في الأسانيد التعبير عنه بعناوين متعددة ، ففي بعضها : عيسى بن عبد الله الهاشمي ، وفي بعضها : عيسى بن عبد الله العمري ، وفي بعضها : العلوي ، وفي بعضها : القرشي ، والظاهر أنّ الكلّ تعبير عن شخص واحد.
وفي النجاشي : عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي ، قال : حدثنا أبو علي بن همام ، قال : حدثنا محمّد بن احمد بن خاقان النهدي ، قال : حدثنا أبو سمينة ، عن عيسى بكتابه ، وقد جمع أبو بكر محمّد بن سالم الجعابي روايات عيسى عن آبائه ، أخبرنا محمّد بن عثمان ، عنه (٨).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٥ / ١٢٦.
(٢) تهذيب الأحكام ٨ : ١٠٠ / ٣٣٨ و١٠٢ / ٣٤٤.
(٣) تهذيب الأحكام ٣ : ٣١٨ / ٩٨٦.
(٤) منهج المقال للاسترابادي : ١٠٤ و١٠٥ ، في ترجمة الحسن بن علي بن فضّال ، ولا تصريح في كلامه.
(٥) التلخيص للاسترابادي : ورقة : ٢٢٣ / آ.
(٦) روضة المتقين ١٤ : ٢١٦.
(٧) الوجيزة للمجلسي : ٤٨.
(٨) رجال النجاشي ٢٩٥ / ٧٩٩.