الدالة على المدح (١).
وأمّا تضعيف النجاشي (٢) ، والغضائري (٣) فالظاهر منه تضعيفه من أوّل أمره وانه ضعيف في نفسه لا باعتبار هذه الواقعة.
وهذا اتّفقت الاخبار على عدمه ، وهي أقوى من تضعيفهما ، والاخبار التي رواها الكشي في ذمّه (٤) ، كلّها من جهة اذاعة السرّ ، ولم يرد في ذمّه من غير هذا الوجه ، ولئن سلّمنا انه فاسق من هذا الوجه ، فهو متأخر عن رواياته ، فهي مرويّة عنه في حال عدالته على الظاهر ، انتهى (٥).
واعلم أنّ في السند حمّاد بن عيسى فالخبر صحيح أو في حكمه.
[٣١٨] شيح ـ وإلى المعلّى بن محمّد البصري : أبوه ومحمّد بن الحسن وجعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عنه (٦).
السند صحيح بما مرّ في (له) (٧).
وامّا المعلّى فذكره الشيخ في الفهرست (٨) ، وفي من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٩) ، وذكر كتبه والطريق إليها ولم يطعن عليه ، ولكن في النجاشي : مضطرب الحديث والمذهب وكتبه قريبة (١٠) ، ثم ذكرها وقال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال :
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٦٧٤ و٦٧٥ / ٧٠٧ و٧٠٨.
(٢) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.
(٣) انظر : مجمع الرجال للقهبائي ٦ : ١١٠.
(٤) رجال الكشي ٢ : ٦٧٦ و٦٧٨ / ٧٠٩ و٧١٢.
(٥) تكملة الرجال ٢ : ٥٢٤ ـ ٥٢٦.
(٦) الفقيه ٤ : ١٣٦ ، من المشيخة.
(٧) تقدم برقم : ٣٥.
(٨) فهرست الشيخ : ١٦٥ / ٧٢٢.
(٩) انظر رجال الشيخ : ٥١٥ / ١٣٣.
(١٠) أي بعيدة عما يشينها ، والظاهر قبولها عند النجاشي.