الصفحه ٣٣ : الفرقة الناجية (٦).
٥ ـ الصدّيقة :
وهي صيغة مبالغة في الصدق والتصديق ، وقد
عرفت الزهراء عليهاالسلام
الصفحه ٣٧ :
والرحىٰ (١).
وحينما استشهد حمزة بن عبدالمطلب عليهالسلام في أُحد بكت فاطمة الزهراء عليهاالسلام
الصفحه ٤٦ : :
وكم خاطب قد رُدّ فيها ولم يُجَب
وكم طالبٍ صهراً وما كان بالأهلِ
الصفحه ٤٩ : فاطمة عليهاالسلام
، ولم يكن لامرأة اجتمعت فيها هذه الخصال من كفءٍ غير يعسوب المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٥٢ : وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ) (١).
فقال النبي
الصفحه ٥٨ : يصلح لها في بيتها »
وبعث معه سلمان وبلالاً ليعيناه علىٰ حمل ما يشتريه ، قال أبو بكر : وكانت الدراهم
الصفحه ٦٢ : ومن فيه من
شموس الهداية ومنارات التقىٰ وأعلام اليقين ، فقد استثناه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٩ :
ما بي من لؤمٍ ولا وضاعة » (٣)
ولا تتوانىٰ ابنة الرسالة عن أداء
مهامها في
الصفحه ٨٧ :
المبحث
الأول : مناقب الزهراء عليهاالسلام
وخصائصها :
١ ـ عصمتها من الأرجاس :
أخرج مسلم في
الصفحه ٨٨ : والمحدّثون وكتّاب السيرة
أنّ فاطمة وبعلها وبنيها عليهمالسلام كانوا
المعنيين في قوله تعالىٰ : (
فَقُلْ
الصفحه ١٠١ : ... »
(٢).
وعن المفضل ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن قول
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في
الصفحه ١٠٨ : عزَّ وجل جعل ذرية كلّ نبي في صلبه ، وإنّ الله عزَّ وجل جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب »
(٣).
وقال
الصفحه ١٣٤ :
وعن محمد بن كعب القرظي ، عن أمير
المؤمنين عليهالسلام
ـ في خطبةٍ له بأهل العراق ـ قال : «
قد
الصفحه ١٣٦ : والمستضعفون من بعدي » (٢) ، وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
لابنته الزهراء عليهاالسلام
وهو في مرض الموت «
إنّ
الصفحه ١٣٨ : الركن الثاني الذي قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
» (١).
ومن هنا نجد في الروايات أنّه ما بايع