الصفحه ٢٣ : الرغم من صغر سنها.
ومن هنا نعلم أن فاطمة عليهاالسلام بعد فقد أُمّها لم
تكن تلك اليتيمة التي تشكّل
الصفحه ٤٠ :
بضعة من أبٍ عظيم يراها
نور عينيه مشرقاً في ردا
الصفحه ٥٦ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليّاً عليهالسلام
من فاطمة عليهاالسلام
تحدثت نساء قريش وغيرهن وعيّرنها وقلن : زوجك رسول الله من
الصفحه ٧٦ : فاطمة عليهاالسلام
عن ذلك ، فثنّت فأجابت ، ثم ثلّثت إلىٰ أن عشّرت فأجابت ، ثم خجلت من الكثرة ، فقالت
الصفحه ٨٦ :
، فكان زواجها بأمر الله تعالىٰ ، وكانت من الخمسة أهل الكساء عترة النبي المصطفىٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٠ :
: ( فلولا أنّ فاطمة عليهاالسلام
كانت معصومة من الخطأ ، مبرّأة من الزلل ، لجاز منها وقوع مايجب أذاها به
الصفحه ٩٦ :
العداء ، أمثال
الزهري الذي يعدّ من أشهر المنحرفين عن علي وأهل بيته عليهمالسلام ،
فقد كان يجالس
الصفحه ٩٩ :
فإن كان حقّاً فالوصيّ أحقّ من
تجنّب محظوراً من القول والفعل
الصفحه ١٢٨ : أخبرني أنّه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم رزية منك ، فلا تكوني أدنىٰ امرأة منهن صبراً » (١).
وعانت
الصفحه ١٣٦ :
سيلقون من بعدي من أُمّتي قتلاً وتشريداً
» (١)
، وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّكم المقهورون
الصفحه ١٨٤ :
سواء كان نحلة أو
ميراثاً ، وأن الخبر الذي تفرّد به أبو بكر قد جرّ علىٰ الاُمّة ولا يزال مزيداً من
الصفحه ٢١١ :
على بدءٍ ، ولا أقول ما أقول غلطاً ، ولا
أفعل ما أفعل شططاً (
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ
الصفحه ٢٢٤ : يتحلّىٰ من الغنىٰ
بطائل (٤) ، ولا يحظىٰ
من الدنيا بنائل ، غير ريّ الناهل ، وشبعة الكافل ، ولبان لهم الزاهد
الصفحه ٣٠ : ، لأنّها من أهل البيت الذين طهرهم ربهم من الرجس تطهيراً ، وهو أمر غير مستبعد لكثرة المؤيدات له في الأحاديث
الصفحه ٥٥ :
« ما زوجت فاطمة من علي ، ولكن الله
زوجها » (١)
فليس هو إلّا حكم الله ، وقد شاء تحكمته أن تكون مهور