الصفحه ٣٠ : ، لأنّها من أهل البيت الذين طهرهم ربهم من الرجس تطهيراً ، وهو أمر غير مستبعد لكثرة المؤيدات له في الأحاديث
الصفحه ٤٥ : ،
فقال : «
انتظر بها القضاء » ثمّ خطب إليه علي
فزوجها منه (٣).
وعن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول
الصفحه ٥٥ :
« ما زوجت فاطمة من علي ، ولكن الله
زوجها » (١)
فليس هو إلّا حكم الله ، وقد شاء تحكمته أن تكون مهور
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قبضةً من الدراهم ، ودعا بأبي بكر فدفعها إليه ، وقال : «
يا أبا بكر ، اشترِ بهذه الدراهم لابنتي ما
الصفحه ٦٤ : معهما يمشي بينهما حتىٰ أدخلهما بيتهما الذي هيّىء لهما ، ثم خرج من عندهما ، فأخذ بعضادتي الباب. فقال
الصفحه ٦٦ : السُنّة بذلك لتأكيد القيم الروحية والمعنوية في الزواج ، وتأصيلها في العلاقة الزوجية من يومها الأول.
روىٰ
الصفحه ١٠٣ :
، فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسألها عن علي عليهالسلام
فقالت : تسألني عن رجلٍ والله ما أعلم رجلاً كان أحبّ
الصفحه ١١١ :
فهماً وعلماً ، فويلٌ للمكذّبين بفضلهم
من أُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي
الصفحه ١١٨ : عليهالسلام
: «
ماعُبد الله بشيءٍ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليهاالسلام ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول
الصفحه ١٢٢ :
عليهم بأنه مثل
القرآن ثلاث مرات ، وأنّه مافيه آية من كتاب الله ، بل هو كتاب غير القرآن الكريم
الصفحه ١٤٤ :
وكان أمير المؤمنين عليهالسلام قد اعتزل الناس بعد
أن فرغ من جهاز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٦٣ :
منها قهراً (١) ، اندفعت مَن يغضب
الله لغضبها ويرضىٰ لرضاها ، للمطالبة بحقها ، وقد ذكر كثير من
الصفحه ١٨٩ :
وتنبّه كثير من المحقّقين القدامىٰ
والمحدثين لهذه المسألة ، فقد نقل عن القاضي عبدالجبار المعتزلي
الصفحه ١٩٨ : الذي تنبأت بوقوعه في خطبتها عليهاالسلام
، هذا فضلاً عن بيان مظلوميتها وسخطها علىٰ من ظلمها ، وفيما يلي
الصفحه ٢٠١ : (١)
وهكذا جعلت عليهاالسلام من موتها وتشييع
جنازتها ودفنها وسيلة جهادٍ وكفاحٍ ، تثير التساؤل عبر الأجيال في