الصفحه ١٢ :
وكلّهم من رسول الله ملتمس
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
الصفحه ١٣ : بدعوته ، وبذلت كل ما بوسعها من أجل أهدافه المقدسة ، فكانت أموال خديجة ثالث أثافي دعوة الإسلام بعد تسديد
الصفحه ١٨٦ : ، فقالت
: لقد علمت الذي ظلمتنا عنه أهل البيت من الصدقات ، وما أفاء الله علينا من الغنائم في القرآن من سهم
الصفحه ٢٤ :
وبذلها الجوائز
السنية لكلِّ من يرشدها إلىٰ مكانه أو يقبض عليه.
وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم
قبل
الصفحه ٤٩ : عليهاالسلام
، ولم يطهّر الله امرأة من نساء العالمين من الرجس غير فاطمة عليهاالسلام
، ولم يخرج النبي
الصفحه ٥٠ :
وقد حقّق جملة من الباحثين في الموضوع ،
وخلصوا إلىٰ القول بأن زوجتي عثمان هما بنتا النبي
الصفحه ٥١ : » فسكتت ، فخرج فزوجها
(٢).
وهذا لا يعارض ما تقدم من إيكال أمر
زواجها بيد الله تعالىٰ بداهةً ، ما دام علم
الصفحه ١٠٧ :
خديجة فماتوا صغاراً.
وبناءً علىٰ أنّ زينب ورقية وأم كلثوم
، بنات خديجة من النبي
الصفحه ١٠٩ :
الرجال ، وكذلك شأن
أولاد فاطمة عليهاالسلام.
ونلمس من خلال انحصار ذرية الرسول
الصفحه ١٧٣ : مردود من عدة وجوه :
الأول :
الحديث مخالف لصريح القرآن الكريم ، الذي نصّ علىٰ توريث الأنبيا
الصفحه ١٩٩ : من الرخاء.
وقد جاء في وصيتها عليهاالسلام ما يدل علىٰ امتلاكها
لتلك الحوائط وأموال أخرىٰ ، فقد روي
الصفحه ٢٠٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويتضح ذلك من خلال خطبة الزهراء عليهاالسلام
في المسجد النبوي ، وخطبتها الاُخرىٰ بنساء المدينة
الصفحه ٤٣ :
للهجرة (١). وقيل كان زفافها سنة
ثلاث من الهجرة (٢) ، ومهما
اختلفت الأقوال ، فإنّ المتعين أن زفافها
الصفحه ٦٩ :
« هل لك أن تعطيني جزةً من صوف تغزلها
لك بنت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
بثلاثة آصع من شعير
الصفحه ٧٣ : الربط بين النبوة والإمامة ، وقد استطاعت أن تجني من نتاج تربيتها أقدس الثمار ، فكان الحسن السبط