الصفحه ١٦٥ :
فقال أبو بكر : صدقت يا بنة رسول الله ،
وصدق علي ، وصدقت أُمّ أيمن ، وصدق عمر ، وصدق عبدالرحمن بن
الصفحه ١٦٨ : عليهالسلام أُمّ أيمن ، وهي
حاضنة رسول الله ومولاته ، وقد شهد لها بالجنة (٢) ، وقال
فيها : «
أُمّ أيمن أُمّي
الصفحه ١٧٥ :
قالت عائشة : إنّ الناس اختلفوا في
ميراث رسول الله ، فما وجدوا عند أحدٍ من ذلك علماً ، فقال أبو
الصفحه ١٧٧ : فاطمة عليهاالسلام
أن تخالف قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتطلب مالا تستحقه ، وأن تخرج من دارها
الصفحه ١٧٨ : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « لا نورث » ؟! وعليه فلا تستقيم مطالبة الزهرا
الصفحه ١٨٠ : وقاتلتِ
وفي بيت رسول اللـ
ـه بـالظلم تحكّمتِ
هل الزوجة أولىٰ بالـ
الصفحه ١٨٣ : ما رواه أبو الطفيل قال : أرسلت
فاطمة عليهاالسلام
إلىٰ أبي بكر : أنت ورثت رسول الله
الصفحه ١٨٨ : يعطي فاطمة عليهاالسلام
شيئاً مما طلبت ولا يردّها خائبة ؟! وهي ابنة الرسول الأكرم
الصفحه ١٨٩ : : وهذا
الكلام لا جواب عنه ، ولقد كان التكرم ورعاية حقّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحفظ عهده يقتضي
الصفحه ٢٠٢ : ، إنها غضبت للتجاوز علىٰ حرمة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
والانقلاب علىٰ الأعقاب ونبذ الكتاب ، ولهذا
الصفحه ٢٠٤ : مطالباتها المالية ، هو الدفاع عن ولاية أهل البيت عليهمالسلام وإثبات
أحقيتهم في قيادة الاُمّة بعد الرسول
الصفحه ٢١٢ : بأخمصه ، ويخمد لهبها بسيفه ، مكدوداً في ذات الله ، مجتهداً في أمر الله ، قريباً من رسول الله
الصفحه ٢١٥ : الإسلام ، ما هذه الغَميزة (١)
في حقّي ، والسِّنة عن ظلامتي ؟! أما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونال الزهراء عليهاالسلام
ما نالها من القوم ، لزمت الفراش ، ونحل
الصفحه ٥ : الحفاظ علىٰ المفهوم الأصيل لقيادة الأمّة بعد الرسول صلىاللهعليهوآله.
إنّ موقف الزهراء عليهاالسلام