الصفحه ١٩٩ : قيادة الاُمة بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكشفت عن اجتهاد السلطة في موضع النصّ ، فأظهرت حال
الصفحه ٢٠٠ : وإرثها من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وسهمها من الخمس ، اتخذت موقفاً حاسماً من الشيخين ، يدلّ علىٰ
الصفحه ٢٠٧ : رحيل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فتنازعت سلطانه تاركة أولياءه وعترته وكتابه وسنته « فلمّا اختار الله
الصفحه ٢٠٨ : الحجة البالغة علىٰ نساء اولئك الرجال الذين استصرختهم بالأمس في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فلم
الصفحه ٢١١ :
على بدءٍ ، ولا أقول ما أقول غلطاً ، ولا
أفعل ما أفعل شططاً (
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ
الصفحه ٢١٦ : بعد الإيمان ( أَلَا تُقَاتِلُونَ
قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ
الصفحه ٢١٨ : أباك صلىاللهعليهوآلهوسلم
؟
جواب الزهراء عليهاالسلام :
« سبحان الله ! ما كان أبي رسول الله
الصفحه ٢١٩ :
جواب أبي بكر :
صدق الله ، وصدق رسوله ، وصدقت ابنته ، أنتِ
معدن الحكمة ، وموطن الهدىٰ والرحمة
الصفحه ٢٢٠ :
ندبتها للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ثمّ عطفت علىٰ قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقالت
الصفحه ٢٢١ : مظلوميتها وفي إشادتها بفضل أمير المؤمنين علي عليهالسلام
وأحقيته في خلافة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٢ :
بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم ، فو الله إنّ أحقّ الناس بلزوم عهد رسول الله أنتم ، فقد جاءكم فآويتم
الصفحه ٢٢٣ : والأنصار ليعدنها ، فسلّمن عليها ، وقلن : كيف أصبحت من علتك يا بنت رسول الله ؟ فحمدت الله تعالىٰ وصلّت علىٰ
الصفحه ٢٢٤ :
وتالله لو تكافّوا عن زمامٍ نبذه إليه
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لاعتقله (١) ثمّ لسار بهم
الصفحه ٢٢٨ : عليها ، فخرج أبو ذر رضياللهعنه
وقال : انصرفوا ، فإنّ ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد أُخّر
الصفحه ٢٣١ : . وصحيح مسلم ٣ : ١٣٨٠ / ١٧٥٩ ـ كتاب الجهاد والسير. وسنن أبي داود ٣ : ١٤٢ / ٢٩٦٨ ـ باب صفايا رسول الله