فسمّي السقط محسناً ، والرواية بذلك
مشهورة عندهم ، وقد
نقلها عنهم المخالفون أيضاً .
ونقل الشيخ ابن شهرآشوب عن ( المعارف )
لابن قتيبة أنّ المحسن سقط من زخم قنفذ العدوي الذي أمره عمر بضرب
الزهراء عليهاالسلام.
وكان من آثار ذلك الضرب أن مرضت الزهراء
عليهاالسلام
ولازمت فراشها حتىٰ التحقت بربها ، كما أخبر بذلك أولاد الزهراء عليهمالسلام
، وقد أطبقت كلمتهم
_______________________