الصفحه ١٨٢ :
قسّم عمر خيبر ، فخيّر
أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يُقطَع لهنّ من الماء والأرض ، أو
الصفحه ٦٥ : والأنصار ، فإذا فرغت منها فآذني بها »
فانطلق ففعل ما أمره به ، ثم أتاه بقصعة فوضعها بين يديه ، فطعن رسول
الصفحه ١٧٠ : بكر ، تسأله ميراثها من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك ، وما بقي
الصفحه ٣٥ : أشرف الرسل والأنبياء لسيدة النساء : ( أم أبيها ) صلوات الله عليها.
إنّها كنية ما أجلّها وأعظمها ! فهي
الصفحه ١٢٤ : عليها مصفق ، قال : فنادىٰ : «
شدّي عليك ثيابك ، فإنّ القوم جاءوا يعودونك »
فقالت : «
يا نبي الله ، ما
الصفحه ٧١ : عليهاالسلام
ضمنت لعلي عليهالسلام
عمل البيت والعجين والخبز وقمّ البيت ، وضمن لها علي عليهالسلام ما كان خلف
الصفحه ١٣ : بدعوته ، وبذلت كل ما بوسعها من أجل أهدافه المقدسة ، فكانت أموال خديجة ثالث أثافي دعوة الإسلام بعد تسديد
الصفحه ٢١٨ : يدفع ما لكِ من فضلك ، ولا يوضع من فرعك وأصلك ، وحكمك نافذ فيما ملكت يداي ، فهل ترين أني أُخالف في ذلك
الصفحه ٥١ : » فسكتت ، فخرج فزوجها
(٢).
وهذا لا يعارض ما تقدم من إيكال أمر
زواجها بيد الله تعالىٰ بداهةً ، ما دام علم
الصفحه ٢٠٧ :
ابن زيد بن علي بن
الحسين بن زيد بن علي عليهالسلام
، وهو زيد الأصغر ، من أصحاب الإمام الهادي
الصفحه ١٣٧ : لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ليردنّ عليّ الحوض رجالٌ ممّن صحبني ورآني ، حتىٰ إذا رفعوا إليّ ورأيتهم
الصفحه ١٠٣ :
، فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسألها عن علي عليهالسلام
فقالت : تسألني عن رجلٍ والله ما أعلم رجلاً كان أحبّ
الصفحه ١٣٣ : ، ألا
أعلمتني حتىٰ أبغيك شيئاً ! »
قالت : «
إنّي استحي من الله أن أُكلفك ما لا تقدر عليه »
فخرج من عندها
الصفحه ١٧٤ : وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ )
(٢) فقال أبو بكر : هو هكذا ، وأنت والله تعلم مثل ما أعلم. فقال علي
الصفحه ٥ : حركة التكامل الانساني المطلوب علىٰ صعيد الفرد والمجتمع. ذلك أنّ ما خُصّوا به من فضل عظيم وما أحرزوه من