لوجود مقتضي منع الصرف من العلمية والتأنيث ، ولهذا لا يدخلها الألف واللام.
وبعضهم يقول : عَرَفَةُ هي الجبل ، وعَرَفَات جمع عَرَفَةَ تقديرا لأنه يقال وقفت بعرفة كما يقال بعرفات.
ويوم عَرَفَةَ : يوم التاسع من ذي الحجة علم لا يدخله الألف واللام ، وهي ممنوعة من الصرف للتأنيث والعلمية كعرفات.
ومَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذٍ ـ بفتح الخاء والراء المشددة وضم الباء الموحدة ـ : مكي محدث لغوي قاله في القاموس.
ومَعْرُوفٌ الكَرْخِيُ (١) ممن يروي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
وَمِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ « أَنَّهُ قَالَ : أَوْصِنِي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ! فَقَالَ : أَقْلِلْ مَعَارِفَكَ.
قَالَ : زِدْنِي.
قَالَ أَنْكِرْ مَنْ عَرَفْتَ مِنْهُمْ ».
والاعْتِرَافُ بالذنب : الإقرار به.
وقد تَعَارَفَ القومُ : إذا عرف بعضهم بعضا وتَعْرِيفُ اللقطةِ : الإعلام بها.
وكيفيته على ما ذكره فقهاء الفريقين أن تعرفها أسبوعا ، في كل يوم مرة ، ثم ثلاثة أسابيع كل أسبوع مرة.
وفي المجمع فِي قَوْلِهِ « ثُمَ عَرِّفْهَا سَنَةً ».
أي عرفها للناس سنة بذكر صفاتها في المحافل كل يوم مرتين ، ثم في كل أسبوع ثم في كل شهر في بلد اللقيط.
والمَعْرَفَةُ بفتح الميم والراء وسكون العين : المكان الذي ينبت عليه العُرْفُ ، والعُرْفُ للفرس.
( عزف )
فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَنِي لِأَمْحَقَ الْمَعَازِفَ وَالْمَزَامِيرِ ».
المَعَازِفُ : هي آلات اللهو يضرب بها ، الواحد عَزْفٌ رواية عن العرب ، وإذا أفرد المِعْزَفُ بكسر الميم فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل اليمن ، كذا نقل عن المغرب.
وفي النهاية : العَزْفُ اللعب بالمعازف ، وهي الدفوف وغيرها مما يضرب بها.
__________________
(١) هو : أبو محفوظ بن فيروز : متصوف شهير في بغداد ، من تلاميذه ( السقطي ) أستاذ ( جنيد ).
توفي ٨١٥ ، وقبره ببغداد معروف.