عيالي إلى بعض الرِّيفِ » أي أرض الزرع والخصب.
باب ما أوله الزاي
( زحف )
قوله تعالى ( إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً ) [ ٨ / ١٥ ] قيل : المراد بِالزَّحْفِ : الدهم الذي يرى لكثرته كأنه يزحف.
وقيل الزَّحْفُ : الدنو يسيرا يسيرا من زَحَفَ الصبي إذا دب على مقعده.
وهو مصدر منصوب على الحال ، نحو جاء زيد ركضا ، وهو حال إما عن الفاعل أو المفعول أو عن كليهما.
والزَّحْفُ : تقارب القدم إلى القدم في الحرب ، يقال زَحَفَ القومُ من باب نفع زَحْفاً وزُحُوفاً والجمع زُحُوفٌ كفلس وفلوس
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنْهَاكُمْ عَنِ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ ». أي من الجهاد ولقاء العدو في الحرب.
والزَّحْفُ : الجيش يَزْحَفُونَ إلى العدو أي يمشون.
ومنه « صلاة الزَّحْفِ ».
( زحلف )
الزَّحَالِيفُ : جمع زُحْلُوفَة وهي المكان المنحدر الأملس.
وَفِي وَصْفِهِ عليه السلام « الثَّابِتُ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ ».
أي قبل النبوة ، والضمير للدنيا وإن لم يجر لها ذكر لمعلوميتها ، والكلام استعارة.
( زخرف )
قوله تعالى ( أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها ) [ ١٠ / ٢٤ ] أي زينتها.
والزُّخْرُفُ : الذهب ، ثم جعلوا كل مزين زُخْرُفاً.
قال تعالى ( أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ ) [ ١٧ / ٩٣ ] أي من ذهب.
وقوله ( زُخْرُفَ الْقَوْلِ ) [ ٦ / ١١٢ ] يعني الباطل المزين.
الزُّخْرُفُ : الحسن.
وَفِي الْحَدِيثِ « كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ