باب ما أوله الذال
( ذرق )
ذَرْقُ الطائر : خرؤه.
يقال ذَرَقَ الطائرُ يَذْرُقُ بالضم والكسر : إذا سلح.
( ذلق )
فِي الْحَدِيثِ « فَتَكَلَّمَ بِلِسَانٍ ذَلِقٍ طَلِقٍ » أي بليغ فصيح.
ويقال لسان ذُلَقٌ كصُرَدٍ.
وذَلِقَ اللسانُ يَذْلَقُ ذَلَقاً بالتحريك أي ذرب فهو ذَلِقٌ.
ويقال أيضا ذَلُقَ اللسانُ بالضم ذَلَقاً فهو ذَلِيقٌ.
وحروف الذَّلَقِ : حروف طرف اللسان والشفة وهي ستة ثلاثة ذَوْلَقِيَّةٌ وهي ( الراء ) و ( اللام ) و ( النون ).
وثلاثة شفوية وهي ( الباء ) و ( الميم ) و ( الفاء ).
قال الجوهري : وإنما سميت هذه الحروف ذَلَقاً ، لأن الذَّلَاقَةُ في المنطق إنما هي بطرف أسلة اللسان والشفتين وهما مدرجتا هذه الحروف الستة.
( ذوق )
قوله تعالى ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) [ ٤٤ / ٤٩ ] و ( ذُوقُوا ) [ ٣ / ١٨١ ] و ( فَأَذاقَهُمُ اللهُ ) [ ٣٩ / ٢٦ ] وفَذاقَتْ [ ٦٥ / ٩ ].
وهي في الجميع : كلمة تبكيت كأنه بمعنى اعرف وأيقن.
وذُقْتُ الشيءَ أَذُوقُهُ ذَوْقاً : تطعمت فيه.
ومنه حَدِيثُ الصَّائِمِ « يَذُوقَ الْمَرَقَ » أي يتطعم فيه.
وذُقْتُ ما عند فلان أي خبرته.
والذَّوْقُ : قوة إدراكية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ووجوه محاسنه الخفية.
وَمِنْ صِفَاتِهِ عليه السلام « يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ رُوَّاداً لَا يَفْتُرُونَ إِلَّا عَنْ ذَوْقِ » أي إلا عن علوم يذوقون عن حلاوتها ما يذاق من الطعام المشهي.