باب ما أوله الدال
( دفف )
فِي الْحَدِيثِ « كُلْ مِنَ الطَّيْرِ مَا دَفَ ».
أي حرك جناحيه في الطيران كالحمام « ولا تأكل ما صف » كالنسور.
والدَّفُ : تحرك الجناح ، يقال دَفَ الطائر من باب قتل دَفِيفاً : حرك جناحيه بطيرانه ، ومعناه ضرب بهما دَفَّتَيْهِ.
ومثله « إِنْ كَانَ الطَّيْرُ دَفِيفُهُ أَكْثَرَ مِنْ صَفِيفِهِ أُكِلَ ».
وفِيهِ « يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام خَتَنَ نَفْسَهُ بِقَدُومٍ عَلَى دَفٍ ». أي جنب.
والدَّفُ بالفتح : الجنب من كل شيء وصفحته.
ودَفَّتَا المصحف : جانباه.
والدُّفُ الذي يلعب به بضم الدال وفتحها والجمع دُفُوفٌ.
ودَفَ عليه يَدُفُ من باب قتل : إذا أجهز عليه ، والذال المعجمة لغة.
( دلف )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « فَدَلَفَتْ رَاحِلَتُهُ كَأَنَّهَا ظَلِيمٌ ».
من الدَّلِيفُ والدُّلُوفُ وهو المشي الرويد ، يقال دَلَفَ الشيخ : إذا مشى وقارب الخطو.
ودَلَفَتِ الكتيبة في الحرب : أي تقدمت.
و « أبو دَلَفٍ » بفتح اللام ـ قاله الجوهري (١).
( دنف )
فِي حَدِيثِ مِنْ أَخْطَأَ وَقْتَ الصَّلَاةِ « إِنَّمَا الرُّخْصَةُ لِلنَّاسِي وَالْمَرِيضِ وَالْمُدْنِفِ ». أي المثقل في المرض ، من الدَّنَفِ بالتحريك وهو المرض الملازم ، يقال دَنِفَ المرض كفرح : ثقل ، وأَدْنَفَهُ المرض وأَدْنَفَ هو
__________________
(١) هو ( القاسم بن عيسى العجلي ) ، كان معدودا من الأمراء ، وكان شاعرا مجيدا شجاعا بطلا ، وكان سيد أهله ورئيس عشيرته من عجل وغيرها من ربيعة ، توفي سنة ٢٢٦ ه الكنى والألقاب ج ١ ص ٦٨.