باب ما أوله الميم
( مرغ )
فِي حَدِيثِ عَمَّارٍ فِي الْجَنَابَةِ « تَمَرَّغَتُ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله » (١).
وَفِي الْخَبَرِ « أَجْنَبْنَا فِي سَفَرٍ وَلَيْسَ عِنْدَنَا الْمَاءُ فَتَمَرَّغْنَا فِي التُّرَابِ ».
التَّمِرُّغُ في التراب : التمعك والتقلب فيه ، يقال مَرَّغْتُهُ في التراب تَمْرِيغاً فَتَمَرَّغَ : أي معكته فتمعك.
والموضع مُتَمَرَّغُ بالفتح ، وكان عمار ظن أن الجنب يحتاج أن يوصل التراب إلى جميع بدنه كالماء ، فلذا فعله.
( مضغ )
قوله تعالى : ( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ) [ ٢٣ / ١٤ ] المُضْغَةُ بالضم : قطعة لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة ، سميت بذلك لأنها بقدر ما يُمْضَغُ.
ومَضَغْتُ الطعام مَضْغاً من بابي نفع وقتل : علكته.
والمَضَاغُ كسلام : ما يُمْضَغُ.
والمُضَاغَةُ بالضم : ما يبقى في الفم مما يمضغ.
و « قلب الإنسان مُضْغَةٌ من جسده » أي قطعة منه.
و « أَمْضَغَ شيئا من الإذخر » أي أعلك.
والمَاضِغَانِ : أصول اللحيين عند منبت الأضراس.
قال الجوهري : ويقال عرقان في اللحيين.
( مغمغ )
المَغْمَغَةُ : الاختلاط.
__________________
(١) من لا يحضر ج ١ ص ٥٧.