والمِلَاكُ بكسر الميم والإِمْلَاكُ : التزويج وعقد النكاح.
وقال الجوهري : لا يقال مِلَاك.
والمَمْلُوك : العبد.
باب ما أوله النون
( نبك )
فِي الْحَدِيثِ « إِذَا وَضَعْتَ جَبْهَتَكَ عَلَى نَبَكَةٍ فَلَا تَرْفَعْهَا وَلَكِنْ جُرَّهَا ».
النَّبَكَةُ بالتحريك وقد تسكن الباء : الأرض التي فيها صعود ونزول.
والتل الصغير أيضا.
وفي الصحاح النَّبَكُ جمع نَبَكَةٍ وهي أكمة محددة الرأس.
( نسك )
قوله تعالى ( مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ ) [ ٢٢ / ٦٧ ] أي مذهبا يلزمهم العمل به.
والمَنْسَكُ والمِنْسَكُ فتحا وكسرا : الموضع الذي يذبح فيه.
وقرئ بهما في قوله تعالى ( مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ ) [ ٢٢ / ٦٧ ] والمَنْسَكُ بالفتح يكون زمانا ومصدرا ومكانا.
ونَسَكَ يَنْسُكُ من باب قتل : تطوع بقربة.
والنُّسُكُ بضمتين اسم منه.
ومنه قوله تعالى ( إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي ) [ ٦ / ١٩٦ ].
قوله ( وَأَرِنا مَناسِكَنا ) [ ٢ / ١٢٨ ] أي متعبداتنا واحدها منسك وأصله الذبح.
يقال نَسَكْتُ أي ذبحت.
والنَّسِيكَةُ هي الذبيحة المتقرب بها إلى الله تعالى.
ثم اتسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة.
ومنه قيل للعابد نَاسِكٌ.
قوله ( فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) [ ٢ / ١٩٦ ] فسر النُّسُكُ بالشاة ، والصيام بثلاثة أيام ، والصدقة بإطعام ستة مساكين.
وكان المراد بالفدية فدية حلق الرأس.
ويقال الأصل في النُّسُكِ : التطهير.