ومنه كان كشف ذلك البلاء وَشِيكاً أي سريعا.
وأَوْشَكَ فلان يُوشِكُ إِيشَاكاً أي أسرع السير.
ووَشْكُ البين : سرعة الفراق.
( وعك )
فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوعَكُ وَلَكِنَّهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ » أي يحم.
والوَعْكُ : الحمى.
وقيل ألمها.
والْمَوْعُوكُ المحموم.
ووَعَكَتْهُ الحمى من باب وعد : اشتدت عليه ، فهو مَوْعُوكٌ.
باب ما أوله الهاء
( هتك )
فِي الْحَدِيثِ « مَنْ هَتَكَ حِجَابَ سِتْرِ اللهِ فَكَذَا » هَتْكُ الستر : تمزيقه وخرقه.
وإضافة الحجاب إلى الستر إن قرأته بكسر السين بيانية ، وبفتحها لامية.
قيل : وفي الكلام استعارة مصرحة مرشحة تبعية.
وقد هَتَكْتُهُ فَانْهَتَكَ أي فضحته ، والاسم الهُتْكَةُ وهي الفضيحة.
وهَتَّكَ الأستار شدد للمبالغة.
وتَهَتَّكَ افتضح.
( هلك )
قوله تعالى ( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ) [ ٨ / ٤٢ ] الهَلَاكُ : العطب.
يقال هَلَكَ الشيء يَهْلِكُ هَلَاكاً وهُلُوكاً ومَهْلَكاً أي عطب.
والاسم الهُلْكُ بالضم.
قوله ( ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها غافِلُونَ ) [ ٦ / ١٣١ ] قال المفسر : ذلك حكم الله أن لم يكن ربك أي لأنه لم يكن ربك مهلك القرى