يُؤْمِنُ جِوَارَهُ بَوَائِقَهُ » أي غوائله وشروره.
البَوَائِقُ : جمع بَائِقَة ، وهي الداهية.
ومنه بَاقَتْهُمُ الداهية : إذا أصابتهم.
وَفِي الْحَدِيثِ « قُلْتُ وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ : ظُلْمُهُ وَغَشَّهُ ».
البُوقُ هو القرن الذي ينفخ فيه.
( بهق )
فِي الْحَدِيثَ « شَكَا رَجُلٌ الْبَهَقَ ».
هو بياض يعتري الجسد يخالف لونه ، ليس ببرص.
يقال بَهِقَ يَبْهَقُ من باب تعب : إذا اعتراه ذلك.
وفيه ذكر « البهقياذات » وقد مر في ( بهقذ ).
باب ما أوله التاء
( تاق )
تَئِقَ السحاب ، المُتْأَقُ : الممتلئ من تَئِقَ السقاء يَتْأَقُ تَأْقاً : امتلأ.
( ترق )
قوله تعالى ( كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ ) [ ٧٥ / ٢٦ ] يريد بها العظام المكتنفة لثغرة النحر ، واحدها : تَرْقُوَة على فعلوة بفتح الفاء وضم اللام ، ولا يقال تُرْقُوَة بالضم ، وهما ترقوتان من الجانبين.
وعن بعضهم : لا يكون الترقوة لشيء من الحيوان إلا الإنسان خاصة.
ومنه حَدِيثُ الْخَوَارِجِ « يَقْرَءُونَ الْقُرْآنِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ ».
والمعنى : أن قراءتهم لا يرفعها الله تعالى ، ولا يقبلها ، ولا يتجاوز حلوقهم.
وقيل : المعنى أنهم لا يعملون بالقرآن ، ولا يثابون على قراءته ، فلا يحصل لهم غير القراءة.
والتِّرْيَاقُ : ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ، وهو رومي معرب.
ويقال : الدرياق.
والتِّرْيَاقُ فعيال بكسر الفاء.