كأن المراد وأبقي شيئا فإنه أشرق للوجه.
ومثله فِي الْخَبَرِ « أَشِمِّي وَلَا تَنْهَكِي ».
ونَهَكَتْهُ الحمى من باب نفع : إذا أضنته وجهدته ونقضت لحمه.
وفي لغة نَهِكَتْهُ بالكسر.
والنَّهْكُ والنَّهْكَةُ : ريح الفم.
باب ما أوله الواو
( ودك )
الوَدَكُ بالتحريك : دسم اللحم.
ومنه وَدَكُ الخنزير ونحوه يعني شحمه.
ومنه دجاجة وَدِيكَةٌ أي سمينة.
( ورك )
في الحديث ذكر التَّوَرُّكُ في الصلاة ، وهو ضربان : سنة وهو أن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعا من تحته ، ويجعل رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى إلى باطن قدمه اليسرى ويفضي بمقعدته إلى الأرض.
كذا قرره الشيخ رحمهالله وجماعة في خبر حماد.
ومكروه وهو أن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهى عنه
بِقَوْلِهِ « لَا تَوَرَّكْ فَإِنَّ قَوْماً عُذِّبُوا بِنَقْضِ الْأَصَابِعِ وَالتَّوَرُّكِ ».
والوَرْكُ بالفتح والكسر وككتف : ما فوق الفخذ ، مؤنثة.
والوَرِكَان : ما فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين.
وتَوَرَّكَ على الدابة : إذا وضع إحدى وركيه على السرج.
( وشك )
فِي الْحَدِيثِ « يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ كَذَا » أي يقرب.
قال بعض الشارحين : والعامة تفتح الشين ، وهو لغة ردية.
ووَشُكَ ذا خروجا يُوشُكُ بضم الشين فيهما وُشْكاً أي أسرع فهو وَشِيكٌ أي سريع.