الواحدة : لِيفَةٌ.
ومنه الْحَدِيثُ « كَانَ خِطَامُ نَاقَتِهِ مِنْ لِيفٍ ».
باب ما أوله النون
( نتف )
فِي الْحَدِيثِ « رَجُلٌ نَتَفَ حَمَامَةً ».
يعني من حمام الحرم ، أي نزع عنها ريشها ، من قولهم نَتَفَ الشعر نَتْفاً من باب ضرب : نزعه.
والنُّتْفَةُ بالضم : ما تَنْتِفُهُ بإصبعك من النبت وغيره ، والجمع نُتَفٌ كصرد.
ومنه قولهم « نكت ونَتَفَ من التنزيل » يريد به القليل.
ورجل نُتَفَةٌ كهمزة : الذي نَتَفَ من العلم شيئا ولا يستقصيه.
( نجف )
النَّجَفُ بفتحتين كالمسناة بظاهر الكوفة يمنع ماء السيل أن يبلغ منازلها ومقابرها ـ قاله في المغرب ـ.
والنَّجَفُ والنَّجَفَةُ بالتحريك : مكان لا يعلوه الماء مستطيل ، ولتسميته نَجَفاً وجه لطيف مشهور (١).
( نحف )
من بابي قرب وتعب نَحَافَةً : هزل فهو
__________________
(١) روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام قال : « إن النجف كان جبلا عظيما وهو الذي قال ابن نوح ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه فأوحى الله إليه يا جبل أيعتصم بك مني؟! فتقطع قطعا إلى بلاد الشام ، وصار رملا دقيقا. وصار بعد ذلك بحرا عظيما ، وكان يسمى ذلك البحر ( ني ) ثم جف البحر بعد ذلك فقيل : ( ني جف ) فسمي بـ ( نيجف ) ثم صار بعد ذلك يسمونه ( نجف ) لأنه كان أخف على ألسنتهم ».
ماضي النجف وحاضرها ج ١ ص ٩.