والعَزْفُ ـ كفلس ـ : واحد المَعَازِفِ على غير القياس. والعَازِفُ : اللاعب.
وعَزَفَ عَزْفاً من باب ضرب وعَزِيفاً لعب بالمعازف.
وَفِي خَبَرِ حَارِثَةَ « عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ». أي عافتها وكرهتها ، وَرُوِيَ « عَزَفْتُ نَفْسِي ». بضم التاء أي منعتها وصرفتها
( عسف )
العَسْفُ بالفتح فالسكون : الأخذ على غير الطريق والظلم.
وكذلك التَّعَسُّفُ والاعْتِسَافُ.
وعَسَفَهُ عَسْفاً من باب ضرب : أخذه بقوة.
والفاعل : عَسُوفٌ.
والعَسِيفُ : الأجير ، لأنه يعسف الطرقات مترددا في الاشتغال ، والجمع عُسَفَاءُ كأجير وأجراء.
وعُسْفَانُ كعثمان : موضع بين مكة والمدينة يذكر ويؤنث ، بينه وبين مكة مرحلتان ، ونونه زائدة.
( عصف )
قوله تعالى ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ ) [ ٥٥ / ١٢ ] العَصْفُ : ورق الزرع ثم يصير ـ إذا يبس وديس ـ تبنا ، والرَّيْحَانُ : الورق الذي هو مطعم الناس ، وقيل الريحان : الذي يشم.
قوله ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) [ ١٠٥ / ٥ ] أي كزرع مأكول ، والمأكول : الذي أخذ ما فيه من الحب فأكل ، وبقي هو لا حب فيه.
يعني جعلهم كزرع قد أكل حبه وبقي تبنه.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ الْحَجَرَ كَانَ يُصِيبُ أَحَدَهُمْ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجَوِّفُهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ أَسْفَلِهِ فَيَصِيرَ كَقِشْرِ الْحِنْطَةِ وَالْأَرُزِّ الْمُجَوَّفِ ».
قوله ( وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً ) [ ٢١ / ٨١ ] قيل كانت الريح مطيعة له إذا أراد أن تَعْصِفَ عَصَفَتْ ، وإذا أراد أن ترخى رخت ، وكان هبوبها على حسب ما يريد.