أخذ فيه الشراب.
والثَّمِيلَةُ : البقية من الماء في أسفل الإناء والحوض.
وثُمَالَةُ : حي من العرب ، وأبو حمزة الثُّمَالِيُ نسبة إلى ذلك ، وهو من رجال الحديث (١).
( ثول )
الثَّوَلُ بالتحريك : داء يشبه الجنون.
يقال ثَوِلَ ثَوَلاً من باب تعب فهو أَثْوَلُ.
والأنثى ثَوْلَاءُ ، والجمع ثُولٌ مثل أحمر وحمراء وحمر.
والثُّؤْلُولُ وزان عصفور : شيء يخرج بالجسد والجمع الثَّآلِيلُ.
( ثيل )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الثِّيلِ ».
الثِّيلُ ككيس : ضرب من النبت معروف.
باب ما أوله الجيم
( جبل )
قوله تعالى ( وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً ) [ ٣٦ / ٦٢ ] أي خلقا والْجِبِلُ : الخلق.
وفيها على ما ذكره الجوهري وجوه : جُبْلاً كَثِيراً ، عن أبي عمرو.
وجُبُلاً كَثِيراً ، عن الكسائي.
وجِبْلاً ، عن الأعرج وعيسى بن عمرو.
__________________
(١) أبو حمزة ثابت بن دينار ، الثقة الجليل صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان وكان من زهاد أهل الكوفة ومشايخها وكان عربيا أزديا قال الفضل ابن شاذان : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان الفارسي ، وذلك أنه خدم أربعة منا : ( علي بن الحسين ) ، و ( محمد بن علي ) ، و ( جعفر بن محمد ) ، وبرهة من عصر ( موسى بن جعفر ) عليه السلام مات سنة ١٥٠.