( هجر ) (١) لبعد المسافة ولكثرة النخيل بها.
والسَّعَفُ : التشعث حول الأظفار.
وقد سَعِفَتْ يدُهُ بالكسر.
ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَمْ تَسْعَفْ أَنَامِلُهُ ». أي لم تتشعث.
( سفف )
في الخبر « كأنما أُسِفَ وجهُهُ » أي تغير وجهه وأكمد.
وسَفِفْتُ الدواءَ من باب تعب ، واسْتَفَفْتُهُ بمعنى : إذا أخذته غير ملتوت ، وكذلك السويق.
وكل دواء يؤخذ غير معجون فهو السَّفُوفُ كرسول.
والسَّفِيفُ : حزامُ الرحل.
وسَفِيفَةٌ من خوص : نسيجة من خوص.
وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا ».
بسينين مفتوحتين وفاءين الأولى ساكنة وهو الأمر الحقير الرديء من كل شيء ، وهو ضد المعالي والمكارم.
وأصله : ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل والتراب إذا نثر.
( سقف )
قوله تعالى ( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ) [ ٥٢ / ٥ ] يريد به السماء.
والسَّقْفُ للبيت ، والجمع سُقُوفٌ كفلس وفلوس.
وسُقُفٌ بضمتين ، ومنه ( سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ ) [ ٤٣ / ٣٣ ].
والسَّقِيفَةُ : الصفة كالساباط.
ومنه « سَقِيفَةُ بني ساعدة » فعيلة بمعنى مفعولة ، وهي صُفَّة لها سقفٌ كانت مجمع الأنصار ، ودار ندوتهم لفصل القضايا ، والجمع سَقَائِفُ.
( سكف )
الإِسْكَافِيّ : منسوب إلى إِسْكَافٍ :
__________________
(١) هجر : في عرف سكان جنوبي جزيرة العرب « المدينة ». وتضاف الكلمة عادة إلى اسم آخر كهجر نجران وهجر جازان وهجر حاذن وهجر تيماء. وأشهرها : هجر البحرين.