[ ٣ / ١٤٧ ] أي إفراطنا فيه وجهلنا ، والسَّرَفُ : الجهل.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يَكْتُبُ سَرَفَ الْوَضُوءِ كَمَا يَكْتُبُ عَدَاوَتَهُ ». السَّرَفُ محركة ضد القصد وهو الإسراف.
وفي بعض نسخ الحديث : بالشين المعجمة ، وفي بعضها : عدوانه.
قال بعض الشراح : يمكن أن يكون العدوان إشارة إلى ما ذهب إليه العامة من جعل غسل الرجلين مسحا.
وَفِيهِ « لَوْ قُتِلَ فِي الْحُسَيْنِ أَهْلُ الْأَرْضِ مَا كَانَ سَرَفاً ».
وَفِيهِ « لَيْسَ لِأَهْلِ سَرِفٍ مُتْعَةٌ ».
سَرِفٌ ـ مثال كتف ـ : موضع قريب من التنعيم ، وهو من مكة على عشرة أميال ، وقيل أقل وأكثر.
وَبِهِ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله مَيْمُونَةَ الْهِلَالِيَّة ، وَبِهِ تُوُفِّيَتْ وَدُفِنَتْ. وهو مذكر مصروف.
ومن أصحاب الحديث من يرى أنه غير منصرف ، قال بعض الشارحين : الأكثرون رووا سَرِف بالسين المهملة ، ورواه ابن وهب بالشين المعجمة قيل وهو الصواب.
وإِسْرَافِيلُ : اسم أعجمي كأنه مضاف إلى ( إيل ).
وقال الأخفش : ويقال إِسْرَافِين كما قالوا : جبرين وإسمعين وإسرائين.
( سرعف )
السُّرْعُوفُ : كل شيء ناعم خفيف اللحم.
( سعف )
فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ عليها السلام « فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُسْعِفُنِي مَا أَسْعَفَهَا ». الإِسْعَافُ : الإعانة وقضاء الحاجة أي ينالني ما نالها ، ويلم بي ما ألم بها.
وَفِي حَدِيثِ الْجَمَلِ « وَاللهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا سَعَفَاتٍ مِنْ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى الْحَقِّ ». السَّعَفَاتُ جمع سَعَفَةٍ بالتحريك : جريدة النخل ما دامت بالخوص فإن زال عنها قيل جريدة.
وقيل إذا يبست سميت سَعَفَةً ، والرطبة شَطْبَةً.
قال بعض الشارحين : وخص